قال د. سيد غنيم إن الهجوم الأميركي تم باحترافية واحتياطات عالية، مشيرا لنجاح خطة الخداع وتوقع مسبق من طهران. وأضاف د. محمد الزغول أن إيران تتفادى التصعيد بانتظار تأكيدات بعدم نية أميركية لإسقاط النظام
ذكر وزير الدفاع الأميركي أن الضربة الإيرانية شملت 125 طائرة و30 صاروخا، ووصفت بـ"الجراحية" لتدمير البرنامج النووي. وحذر من رد مدمر إذا هاجمت إيران قواعد أميركية، فيما يدرس البرلمان الإيراني إغلاق هرمز
واشنطن تنفذ ضربات دقيقة على منشآت نووية إيرانية شديدة التحصين، أبرزها فوردو ونطنز وأصفهان، ما يوجه ضربة مؤثرة لقدرات طهران على تخصيب اليورانيوم وإنتاج الوقود النووي.
الضربة الأميركية أحدثت شرخا عميقا بمسار الدبلوماسية والقانون الدولي، ودفعت إيران نحو خيارات محدودة لكنها خطيرة. فبينما ترفع واشنطن شعار "السلام عبر القوة"، تتهيأ طهران لرد قد يعيد المنطقة لحرب استنزاف
إسرائيل تواجه استنزافًا ماليًا حادًا في أسبوع الحرب الأول مع إيران، بتكلفة يومية مرتفعة وأضرار جسيمة داخليًا، وسط غياب استراتيجية واضحة وتصاعد المطالبات بالتعويض.
شهدت الأسواق الخليجية تباينًا مع اقتراب الإغلاق، إذ تراجع مؤشر تاسي بنحو 0.3% بعد مكاسب أولية، بضغط من قطاعات البنوك والطاقة والمواد الأساسية، وسط ترقب لرد إيران على الضربة الأميركية.
في مهمة سرية مدعومة من طائرات من طراز B-2 Spirit نفذت أميركا عملية جوية ضخمة فجر اليوم ضد ثلاثة منشآت نووية إيرانية، في واحدة من أطول المهام العسكرية منذ حرب العراق، وذلك تحت اسم "مطرقة منتصف الليل".
قال كريم يسري، مراسل الشرق في واشنطن، إن وزير الدفاع الأميركي أكد أن الضربة على إيران استهدفت البرنامج النووي فقط، وليس النظام، ونُفذت بمشاركة 125 طائرة و75 سلاحًا. كما تدعو واشنطن طهران للتفاوض