رغم الجدل القانوني المطروح حول ملكية منصة "تيك توك" واحتمالات الحظر، تشير التقارير إلى تأثير اقتصادي لا يمكن تجاهله. فوفقا لتقرير نشره موقع "أكسيوس"، تدعم المنصة أكثر من 7 ملايين شركة أميركية.
استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مفرط قد يؤدي إلى الإدمان، مما يهدد الأداء الدراسي ويسبب العزلة الاجتماعية والخلافات العائلية. دراسات حديثة تحذر من تأثيره على صغار السن والمراهقين.
ميزة جديدة تتيح للأهل تحديد أوقات استخدام أبنائهم للتطبيق، مع فرض حد زمني يومي ومنع التحايل عليها. كما توفر خاصية التأمل، التي تغلق التطبيق مساءً للمستخدمين دون 16 عامًا.
تكشف دراسة أن 83% من الفحوص الطبية المتداولة عبر إنستجرام وتيك توك تحمل دوافع تسويقية، ما يفاقم خطر المعلومات المضللة. في ظل غياب الرقابة، تتزايد الحاجة للوعي الصحي والمصادر الموثوقة.
تناقش حلقة هذا الأسبوع من تك بلس دخول شركة BYD بقوة في قطاع القيادة الذاتية، حتى ضمن الفئات الاقتصادية، وتشجيع تيك توك للمستخدمين على تحميل التطبيقات من خارج متاجر التطبيقات
حظر تيك توك في أميركا قد يؤدي لخسائر كبيرة للمؤثرين والشركات الصغيرة، حيث يعتمد كثيرون عليه كمصدر دخل أساسي. المخاوف تتزايد مع احتمال فقدان عائدات تقدر بمليار دولار شهريًا.
في مشهد متكرر من النزاعات الاقتصادية بين أميركا والصين، يعود تيك توك إلى الواجهة، وهذه المرة ليس بسبب محتواه المثير للجدل، بل بسبب مستقبله كشركة قد يتم بيعها إلى مستثمر أميركي. مع تصاعد الضغط الأميركي
البيت الأبيض يجري محادثات لاستحواذ أوراكل ومستثمرين أميركيين على تيك توك، مع إشرافها على البيانات والخوارزميات، بينما تحتفظ "بايد دانس" بحصة أقلية، ما يقلل الملكية الصينية ويعزز الرقابة الأميركية.