محادثات مرتقبة في 2 يونيو بين روسيا وأوكرانيا برعاية تركية وسط تفاؤل نسبي وتصريحات تشير لاحتمال تحقيق اختراق، رغم إصرار أوكرانيا على ضمانات ورفض موسكو لوقف فوري للنار.
تتهم موسكو كييف بالمماطلة قبيل جولة إسطنبول المرتقبة، مؤكدة أن لديها مذكرة تفاهم مكتملة لوقف النار، بينما تقول أوكرانيا إنها لم تتسلّم المطالب الروسية بعد، وتترقب اللقاء المباشر.
تتصاعد التحديات أمام مقترح التهدئة في غزة، في ظل تعقيدات حماس وموافقة إسرائيل، بينما تؤكد واشنطن في مجلس الأمن أن الصفقة الحالية مع موسكو بشأن أوكرانيا هي الأفضل.
رفرف العلم الأميركي في دمشق مع زيارة مبعوث ترمب، الذي أعلن عن شطب محتمل لسوريا من قائمة الإرهاب، ووقّعت مذكرة تفاهم لتعزيز الطاقة، وسط تحذيرات تركية من مماطلة "قسد".
قال أحمد مظهر سعدو الكاتب السياسي السوري، إن القلق التركي مرده مماطلة "قسد" في تنفيذ الاتفاق، مشيرًا إلى أن الغطاء الأميركي لا يزال يمنحها هامشًا للتملص والرهان على الدعم.
حماس تعلن التوصل إلى تفاهم لوقف إطلاق نار مؤقت، وواشنطن تعد شروطًا جديدة لاتفاق، فيما تؤكد طهران استعدادها لفتح مواقع نووية، وموسكو تعلن موعد جولة تفاوضية جديدة مع كييف.
موسكو توافق مبدئيا على استئناف المفاوضات مع كييف بوساطة تركية، وسط ترقب لموقف أوكرانيا. فيما تُطرح فكرة قمة ثلاثية تجمع ترمب وبوتين وزيلينسكي، لكن موسكو تصر على وضع أسس تفاوضية مسبقة.
تركيا تلعب دورًا في تحريك ملف تطبيع العلاقات بين سوريا وروسيا، وسط توتر إقليمي، مع تأكيد موسكو على الحفاظ على وجود عسكري وضرورة توازن دمشق بين الشرق والغرب.