أعلنت الحكومة السودانية استئناف الرحلات في مطار بورتسودان بعد توقفها مؤقتا جراء هجوم بالطائرات المسيرة. الهجمات لم تخلف أضرارا بشرية، فيما تتابع الأطراف السياسية التطورات.
مع تضرر مطار الخرطوم وخروجه من الخدمة، تصاعدت أهمية مطار بورتسودان، الذي استقبل آلاف الرحلات ونقل مساعدات وإجلاءات منذ اندلاع القتال. البنية التحتية للمطار وهدوء المنطقة نسبيا جعلاه بديلا استراتيجيا.
قال أحمد العربي، مراسل الشرق في بورتسودان، إن الجيش تقدم غربي أم درمان، بينما تتدهور الأوضاع الإنسانية في الفاشر ودارفور وسط انقطاع الكهرباء وهجمات متواصلة.
مها التيلب، مراسلة الشرق، أفادت بأن البرهان ألقى رسائل مؤكدة على التفاف الشعب حول الجيش، رفض التفاوض مع الدعم السريع إلا بعد استسلامهم، والتزام بتحرير الأراضي السودانية عبر معارك مستمرة.
مجموعة من الشباب تخرجوا في ولاية البحر الأحمر في مدينة بورتسودان شرقي البلاد بعد تلقيهم تدريبات عسكرية على يد قوات الجيش.
بورتسودان.. احمد العربي/ مراسل الشرق- السودان: الأوضاع هادئة