ترشيح الرئيس الأميركي ترمب لنوبل للسلام يسلط الضوء على تداخل السياسة بالتكريمات. بينما أشاد داعموه بجهوده للسلام، اعتبر آخرون الخطوة دعمًا رمزيًا وسط تصعيد غزة المستمر.
السلاح النووي بيد تسع دول، بدأت بخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن، ثم لحقت بها الهند وباكستان، تليها إسرائيل التي لم تعترف رسميًا، وأخيرًا كوريا الشمالية المنسحبة من معاهدة الحظر عام 2003.
وزير الدفاع الباكستاني لا يستبعد اندلاع الحرب مع الهند مجددا، فيما يتحدث الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن احتمال التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط تحذيرات من تصاعد الرسوم الجمركية عالميا.
توتر العلاقات بين الهند وباكستان يعكس صراعًا طويلًا يراوح بين هدنات هشة وتصعيد متجدد، وسط مخاوف من انزلاق المنطقة إلى مواجهة خطرة تعيد شبح النووي إلى الواجهة.
تعكس التحركات الأميركية-القطرية سعيًا لكبح التصعيد الإقليمي، وسط ضغوط متزايدة على إسرائيل لقبول وقف إطلاق النار. الملف الإيراني يطغى على محادثات واشنطن، بينما يشتد التوتر بين الهند وباكستان.
التوتر بين الهند وباكستان لا يزال قائمًا رغم الهدنة، وسط تعقيدات أمنية وجيوسياسية في الإقليم، وتصاعد القلق من اندلاع مواجهة جديدة في ظل غياب الحوار والضمانات الدولية.
قال خواجة محمد آصف، وزير الدفاع الباكستاني، إن الحرب مع الهند لا تزال ممكنة بسبب ملفات لم تُحل بعد، مؤكدا رفضه المساس باتفاقية المياه، وتأكيده على علاقات استراتيجية مع الصين.
تهدف معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية للحد من التسليح النووي وتعزيز الاستخدام السلمي للطاقة، لكنها تواجه تحديات بسبب عدم التزام بعض الدول وانسحاب أخرى.