يرى المحلل الاقتصاددي، أسامة رزفي، أن جدوى الاستكشاف الأميركي في باكستان تبقى محدودة اقتصاديا بسبب ضآلة الاحتياطيات، معتبرا أن البعد السياسي حاضر لكنه لا يغني عن الحاجة لاكتشافات أكبر.
في سبتمبر يلتئم العالم في الأمم المتحدة لمناقشة قضايا كبرى، فيما تحضر فلسطين رغم غياب ممثليها. وفي الصين، قمة شنجهاي تجمع الحلفاء مع لقاء باكستاني–هندي، والترويكا الأوروبية تلوح بعرض لا ترغبه طهران.
قمة شنجهاي تكشف ملامح نظام دولي جديد مع رسائل صينية تدعو للانفتاح ورفض الهيمنة، فيما يرى خبراء أن القمة تعزز التعاون الاقتصادي والأمني وتفتح المجال أمام تقارب بين بكين ونيودلهي رغم الخلافات.
الولايات المتحدة تواصل زيارتها للبنان لدعم جهود الدولة في حصر السلاح، بينما إيران تواجه ضغوط الغرب بشأن برنامجها النووي، وكابول تستضيف اجتماعاً صينياً-باكستانياً-أفغانياً لمناقشة الأمن والاقتصاد.
الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني مشروع ضخم يربط الصين بميناء جوادر، باستثمارات تتجاوز 60 مليار دولار، يهدف لتعزيز نفوذ بكين وتحويل باكستان إلى مركز لوجستي إقليمي.
قال سميرة خان الكاتبة والمحللة السياسية، إن الاجتماع الثلاثي بين الصين وباكستان وأفغانستان يسعى لفتح ممر اقتصادي وتنمية المنطقة، لكنه يواجه تحديات أمنية وإرهابية قد تعرقل أي إنجاز.
فيضانات مدمرة اجتاحت باكستان وكشمير جراء أمطار موسمية غزيرة، حيث لقي أكثر من 300 شخص حتفهم في شمال غرب باكستان، و60 آخرين في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية، مع فقدان أكثر من 200 شخص.
د. بلال زعيتر يؤكد أن القضاء على شلل الأطفال لا يزال بعيدًا، بسبب مقاومة اللقاح في باكستان وأفغانستان، وانتشار المعلومات المضللة. ويشدد على ضرورة رفع التغطية والتوعية المجتمعية.