تعد اليابان بيئة جاذبة للاستثمار بفضل ريادتها في التقنية والسيارات والألعاب، وتعاونها العميق مع السعودية في الطاقة والقطاع المالي. ورغم التحديات الاقتصادية، تظل السوق اليابانية قوية ومنظمة.
تتفاعل تداعيات هجوم كردستان مع توتر الصين واليابان وسياسات الهجرة البريطانية، ما يمنح المشهد الدولي ملامح أكثر اضطرابا، وسط تحركات أميركية تهدف لاحتواء التصعيد وإبقاء التوازن السياسي والاقتصادي قائما.
قال د. أمالندو ميسرا أستاذ الاقتصاد السياسي بجامعة لانكستر إن المواجهة بين الصين واليابان غير مرجحة حاليا، بينما أوضحت د. هند سلطان أستاذة الدراسات الصينية والآسيوية أن واشنطن تفضل الغموض الاستراتيجي.
تتخذ إدارة ترمب إجراءات أمنية داخلية بنشر جنود في العاصمة ووقف طلبات هجرة الأفغان، بينما ترسل رسائل خارجية مفادها عدم ضمان أمن أوكرانيا، محذرة اليابان من التصعيد مع الصين التي تزيد إنفاقها الدفاعي.
تصاعدت التوترات في شرق آسيا بعد مكالمة بين ترمب وشي، حيث تجاهلت واشنطن مسألة تايوان، بينما تعزز تايوان دفاعاتها وتسرع اليابان خططها العسكرية بالتنسيق مع واشنطن، في سباق تسلح متعدد الأبعاد.
عودة أزمة العقارات في الصين مع التخارج من كوريا الجنوبية تهز الأسواق الآسيوية، والتوترات الدبلوماسية بين بكين وطوكيو تضرب السياحة، بينما تستفيد الوجهات المجاورة من التدفقات المؤقتة.
تواجه السياحة اليابانية ضغوطا مؤقتة نتيجة انخفاض أعداد السياح الصينيين، ما يدفع بعضهم لاختيار وجهات بديلة في جنوب شرق آسيا وأوروبا، قبل أن تعود الحركة الطبيعية بعد عطلة رأس السنة.
ارتفاع الأسهم العالمية مستمر بدعم من رهانات خفض سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، فيما تستعد الأسواق الآسيوية لتمديد مكاسب "وول ستريت" التي يقودها قطاع التكنولوجيا. تخطط اليابان لطرح سندات