قفز سعر النفط عالميا بأكثر من 9% بعد الضربة الإسرائيلية على مواقع نووية وعسكرية في إيران، وذلك وسط تزايد المخاوف من تعطل الإمدادات وتهديد صادرات الخام عبر مضيق هرمز.
في ظل استمرار تجاوز بعض الدول لحصص الإنتاج وتوسع صادرات النفط الإيراني، تتوقع الأسواق أن تستمر أوبك+ في الزيادة التدريجية للإنتاج، ما يبقي أسعار النفط في نطاق متذبذب حول 65 دولارًا.
قال كلاي سيغل الزميل الأول في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن تحركات إسرائيل تجاه إيران قد تدفع السوق إلى تسعير المخاطر الجيوسياسية، وسط ترقب لقرارات إنتاج أوبك+ المقبلة.
تراوح المحادثات بين طهران وواشنطن مكانها، ما يبقي أسواق النفط في انتظار. قال بارني غراي إن الإمدادات الإيرانية لن تعود سريعًا، بينما أصبحت التوترات مع روسيا أقل تأثيرًا بسبب الاعتياد على أجواء الأزمة.
يرى روبن ميلز أن مكاسب النفط قد لا تدوم، مع ضبابية الأسواق، وزيادة إنتاج أوبك، واحتمال عودة الإمدادات الإيرانية، إضافة لتباطؤ الإنتاج الأميركي وضعف نسبي في الطلب الصيني.
توقعات عودة نفط إيران تضغط على أسعار النفط رغم عدم تحقق الصفقة، مرجحًا زيادة تدريجية في المعروض إذا توفرت بيئة سياسية وتجارية مستقرة. وفقا لنك لوريس نائب الرئيس في C3 Solutions
اتفاق إيران لوقف تخصيب اليورانيوم قد يرفع صادرات النفط الإيراني، ما يعزز السوق. ومع ذلك، يظل الطلب ضعيفًا في أسواق النفط رغم إمكانية ضخ إمدادات جديدة.
حافظ تقرير "أوبك" على توقعاته للطلب العالمي على النفط دون تعديل، رغم ضعف النمو وتضارب المؤشرات الاقتصادية، مشيرًا إلى أن الزيادة الحالية في الطلب ترتبط بعوامل ظرفية.