أميركا تحذر دمشق من التفكك، وتركيا تعلن تلقي طلب دعم دفاعي من سوريا. وفد سعودي كبير يبحث تعاونًا اقتصاديًا، وروبيو يطالب بمحاسبة مهاجمي منشآت النفط في السودان. ويؤكد دعم عراق خالٍ من النفوذ الإيراني.
تفرض أميركا أولى عقوباتها على إيران منذ استهداف المنشآت النووية، وتستهدف قطاع النفط، بينما تسعى مع أوروبا لحل خلاف الرسوم وسط حديث عن بدائل. جدل جديد يطال صلاحية ترمب بسحب الجنسية.
يمر الذهب بمرحلة تصحيح بعد موجة صعود طويلة، في وقت يثير الجنيه الإسترليني قلق الأسواق وسط اضطرابات سياسية داخل بريطانيا. الدولار بدوره يتعرض لضغوط نتيجة تباطؤ التوظيف.
استمرار تدفق النفط الإيراني للصين رغم العقوبات يعود لتطوير طهران لحقول خاصة، حسب د. أنس الحجي، الذي يرى أن إعلان مجموعة الثمانية زيادة الإنتاج لا يعني فعليًا ارتفاعًا في الإمدادات.
ترمب يسعى لخفض أسعار النفط والبنزين، لذا فإن تصريحاته حول إيران قد تكون تكتيكية. والصين، كونها المشتري الأهم للنفط الإيراني، لن تقبل أي زيادة في السعر، والحديث عن أسواق بديلة أو رفع الأسعار غير واقعي.
النفط الإيراني يدخل مرحلة رسمية في التصدير إلى الصين، وسط مؤشرات على تهدئة سياسية، وفق د. مانيشي رايشودوري. وتوقع أن تشهد الأسواق الآسيوية أداء أقوى في النصف الثاني من العام.
ترامب يتدخل لوقف القتال بين إسرائيل وإيران ويقود مسارا تفاوضيا مشروطا بوقف البرنامج النووي، مع تأكيده أن هدفه استقرار المنطقة وليس تغيير الأنظمة. وأشار إلى إمكانية تصدير النفط الإيراني إلى الصين.
الصين تشتري أغلب صادرات إيران النفطية بأسعار منخفضة، وفق د. فهد بن جمعة، الذي يرى أن العقوبات الأميركية لا تزال قائمة، وأوبك+ لن تقلص إنتاجها رغم انخفاض الأسعار.