الأسهم الأميركية تقلّص خسائرها مع توتر التجارة بين واشنطن وبكين، والذهب يواصل صعوده بينما تتراجع الفضة والنفط، في وقت تترقب الأسواق كلمة باول لمعرفة اتجاه الاقتصاد والسياسة النقدية المقبلة.
الأسواق العالمية تتحرك بحذر مع بقاء خام برنت دون اختراق واضح وسط قلق من الإمدادات الروسية. المعادن النفيسة تصعد بقوة؛ المعدن الأصفر يقترب من قمة قياسية والفضة تسجل ذروة عقود.
من المنتظر أن تتناول مكالمة ترمب وشي المزمعة استكمال صفقة تيك توك ومناقشة ملفات التجارة، من الرسوم الجمركية إلى صادرات بوينج وفول الصويا، وسط خلافات حول تايوان وأشباه الموصلات والمعادن النادرة.
تتصدر البرازيل مشهد المعادن النادرة باحتياطي يقدر بـ21 مليون طن، مع قفزة صادرات تجاوزت 900% في النصف الأول من 2025، معظمها إلى الصين، ما يعزز موقعها الجيوسياسي ويجعلها لاعبًا في سلاسل التوريد العالمية
الصين تهيمن على أكثر من 60% من إنتاج المعادن النادرة و85% من معالجتها عالميًا، ما يمنحها ورقة ضغط استراتيجية على الغرب، ويدفع الولايات المتحدة وأوروبا للبحث عن بدائل عاجلة.
موسكو تطرح عروضا اقتصادية قوية لواشنطن، من معادن نادرة إلى مشاريع القطب الشمالي، مرورا بالطاقة النووية وتبادل محدود للسلع، في محاولة لربط الملفات التجارية بالسياسية.
هددت واشنطن بفرض رسوم على واردات البطاريات والسيارات الكهربائية، وهو ما اعتبره جراهام موريس بيري سلاحًا قد يرتد عليها، مشيرًا إلى أن بكين تمتلك أوراق ضغط عبر المعادن النادرة.
يرى كريستوفر بودين دي لارش أن البلاديوم يحافظ على زخمه بدعم مكاسب المعادن الثمينة، لكن تقلبه العالي يحد من اختراقه للمقاومة. وأشار إلى أن انفراجة بأزمة أوكرانيا قد تضغط عليه مؤقتًا.