ترمب يخطط لتخزين معادن نادرة من أعماق البحار لتعزيز أمن أميركا وتقليل الاعتماد على الصين، التي تسيطر على 70% من الإنتاج العالمي. مشروع يعكس توجهاً لحماية الاقتصاد من أي صدام مستقبلي.
قال تيري هاينس، مؤسس "Pangaea Policy"، إن أوكرانيا تراهن على المعادن النادرة ومشروعات مستقبلية لجذب الاستثمارات، لكنها مطالبة بإصلاح قضائي ومكافحة الفساد لضمان بيئة آمنة.
فرضت واشنطن رسومًا على واردات المعادن الصينية في خطوة تُعمّق المواجهة الاقتصادية مع بكين. ورغم تفوق الصين في هذا المجال، إلا أن الضغط الأميركي قد يُؤثر مؤقتًا على صادراتها.
توسع الصين نفوذها في قطاع المعادن الاستراتيجية عبر شراكات عالمية، مما يعزز سيطرتها على سلاسل التوريد. في المقابل، تحاول أميركا الرد عبر الاستثمار في التعدين المحلي، لكن اللحاق بالصين قد يستغرق عقودًا.
يشهد العالم سباقًا محمومًا للسيطرة على المعادن النادرة، مع تحركات أميركية لتأمين إمداداتها من أوكرانيا وروسيا، وسط احتكار صيني وتنافس على الموارد الحيوية للصناعات المتقدمة.
قال مايكل لانغ فورد إن زيلنسكي لم يحصل على الضمانات التي يريدها لتوقيع اتفاقية المعادن مع واشنطن. وأشار إلى أن الموانئ الأوكرانية، مثل أوديسا والقرم، قد تكون المحرك الأساسي لهذه الصفقة
أسعار الذهب تواصل الارتفاع مع تصاعد التوترات، متجاوزة 2930 دولارًا. في المقابل، قد تؤدي رسوم ترمب المرتقبة على النحاس إلى زيادات إضافية في الأسعار. كما تبرز المعادن النادرة كعامل اقتصادي مهم.
أجاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب على أسئلة الصحفيين حول عدة ملفات، منها صفقة المعادن مع أوكرانيا، وقال إن قيمتها قد تبلغ تريليون دولار، وتتطرق إلى جهود إنهاء الحرب الأوكرانية.