تتواصل التضامن العربي والإسلامي مع الصومال للحفاظ على وحدته، فيما تعزز الصين قدراتها لمواجهة أي حرب تجارية، ويطرح تساؤل حول تأثير معاناة الطفولة على الصحة النفسية والجسدية للبالغين.
الصومال تمتد على أكثر من 637 كيلومترًا مربعًا على ساحل المحيط الهندي وباب المندب، وعانت من استعمار مزدوج وحروب أهلية طويلة، وتدار اليوم بنظام فدرالي ضمن حكومة معترف بها دوليًا.
إثيوبيا تخطو نحو البحر الأحمر باتفاق مع أرض الصومال لاستئجار ميناء في خليج عدن لـ50 عاما، يتضمن قاعدة عسكرية، مقابل حصة في الخطوط الجوية الإثيوبية واحتمال الاعتراف بها، وسط اعتراض الصومال.
تشهد منطقة القرن الإفريقي توتراً متصاعداً بسبب الاتفاق بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال الانفصالي، وهو الاتفاق الذي جلب إدانات من الصومال وجيبوتي.. فهل يشعل الاتفاق حرباً في القرن الإفريقي؟
اتفاقية بين إثيوبيا وأرض الصومال تمنح إثيوبيا ممراً إلى البحر الأحمر وبناء مرافق عسكرية وتجارية، بينما عرضت جيبوتي بديلاً لإدارة ميناء شمال البلاد.. فلماذا فضلت إثيوبيا ممر أرض الصومال على عرض جيبوتي؟
بؤرة توتر جديدة في القرن الإفريقي توشك على الانفجار، فاتفاق إثيوبيا وإقليم أرض الصومال الانفصالي لتأمين منفذ مباشر على البحر الأحمر يثير حفيظة الجيران، وتحذيرات من الارتدادت الجيوسياسية للخطوة
منذ 1993، ظلت إثيوبيا دون منفذ بحري، معتمدة على موانئ جيرانها، وذلك عندما حصلت إرتريا استقلالها بعد حرب دامت 3 عقود، لكن رئيس الوزراء، آبي أحمد، وضع استعادة الوصول إلى المحيط هدف استراتيجي للبلاد.
في منطقة القرن الإفريقي تتبدل الأحوال وتختلط الأوراق باستمرار، هذه المرة مصر ترسل معدات عسكرية وجندوا إلى الصومال، في خطوة ستغير من موازين القوى لا محالة، في ظل رفض إثيوبي واضح.