ماكرون وترمب يعملان على إنهاء الغزو الروسي بدعم من قوات حفظ سلام أوروبية، مع توقيع زيلينسكي المرتقب لاتفاق مع الولايات المتحدة. بوتين يوافق على انتشار القوات الأوروبية كضمان للحل.
قال رائد جبر إن ترمب بات أكثر إدراكًا لأهمية إشراك أوروبا في المفاوضات مع روسيا، بينما تؤكد موسكو على ثوابتها، رافضة التنازل عن أراضٍ أو القبول بانضمام أوكرانيا للناتو دون ضمانات.
في الذكرى الثالثة للحرب، بحث ترمب وماكرون جهود السلام في أوكرانيا. ترمب متفائل بقبول بوتين لقوات أوروبية، بينما شدد ماكرون على ضرورة ضمان سيادة كييف وأمنها بأي اتفاق.
في الذكرى الثالثة للحرب، يسعى ماكرون لإقناع ترمب بعدم إبرام اتفاق دون ضمانات. زعماء أوروبا يجددون دعمهم لكييف، وسط مخاوف من تغير الموقف الأميركي وانعكاساته على وحدة الموقف الأوروبي.
تتقاطع المصالح الأميركية والروسية وسط تباين المواقف الأوروبية بشأن إنهاء الحرب الأوكرانية. ترمب يسابق الزمن لتوقيع اتفاق سلام، فيما تواجه أوكرانيا ضغوطًا للقبول بشروط واشنطن.
في ذكرى الحرب، قادة أوروبيون في كييف لدعم أوكرانيا، بينما تفرض أوروبا عقوبات جديدة على موسكو، التي ترفض التقارب مع الغرب. في الضفة، الجيش الإسرائيلي يوسّع عملياته مستغلا المخاوف المصطنعة.
في ظل تراجع الدعم الأميركي، تسعى أوروبا لإثبات أن دعمها لأوكرانيا مستمر. ويرى حسين الوائلي، الباحث في الشؤون الأوروبية، أن الأوروبيين يريدون دورا في المفاوضات "الروسية-الأميركية" بدلا من العزلة.
قلصت صناديق التحوط رهاناتها على صعود النفط بأكبر وتيرة منذ أكتوبر، بينما تراجع الذهب في مستهل الأسبوع رغم موجة بيع الأسهم. في السياسة، كييف تحيي ذكرى الحرب، وموسكو تتحفظ على خطة ترمب للسلام.