تصاعدت الأزمة مع اتهام موسكو لأوكرانيا بضرب منشآت طاقة وخط غاز مهم. أنقرة تتحرك لعقد اجتماع يحمي أمن البحر الأسود، في حين تربط موسكو التفاوض بشروط. التوتر الإقليمي يزداد مع ترقّب ردود فعل الناتو.
شنّت موسكو أعنف هجماتها على سومي لضرب الإمدادات نحو كورس، بينما استهدفت إسرائيل منشآت طبية بغزة للضغط على حماس خلال مفاوضات القاهرة. في دارفور، صعّدت قوات الدعم السريع عملياتها ضد المدنيين.
كثّفت روسيا قصفها على سومي الأوكرانية، في محاولة لعزل إقليم كورسك وفرض أمر واقع قبل المفاوضات. رائد جبر، مدير مكتب الشرق الأوسط بموسكو، يربط التصعيد بخطة روسية لتعديل خطوط الاشتباك.
استهدفت روسيا قاعة بجامعة سومي خلال حفل عسكري، وأشارت وسائل روسية إلى مقتل مرتزقة. مراسلة "الشرق" بموسكو، قالت إن المستهدفين شاركوا بعمليات داخل روسيا، بينما أسقطت الدفاعات الروسية مسيّرات أوكرانية.
في وقت تتشابك فيه خيوط النفوذ والأمن، موسكو تصعد بشروط قاسية للسلام، بينما يراهن ترمب على تسوية كبرى تمنحه دور "صانع السلام" مقابل تنازلات أوكرانية ومكاسب أميركية.
قالت ديالا الخليلي، مراسلة الشرق في موسكو، إن المشاورات بين موسكو وواشنطن تركز على تطبيع عمل البعثات واستئناف الرحلات، دون التطرق للملف الأوكراني أو منظمات دولية.
ملفات عديدة تتصدر أجندة العلاقات السعودية الأميركية، أبرزها فلسطين وغزة، إلى جانب القضايا الإقليمية كإيران وسوريا، والتعاون الدفاعي، والملف الأوكراني ومحادثات وقف إطلاق النار.
في محادثات إيرانية في سلطنة عمان، تؤكد طهران على استبعاد الخيار العسكري وتسعى لحلول استراتيجية. في الوقت نفسه، تواصل إسرائيل قصف غزة، بينما ترفض الأمم المتحدة خططها الجديدة.