وسط استمرار القصف الروسي على كييف ومدن أوكرانية، تواصل موسكو وواشنطن جهود التسوية، في حين لوّح ترامب بعقوبات وهدد بالانسحاب إذا لم يتحقق تقدم في مفاوضات السلام.
قال كريم يسري، مراسل الشرق في واشنطن، إن ترمب غاضب من بوتين لكنه يفضّل عدم التصعيد، مشيرًا إلى احتمال بدء مفاوضات لوقف الحرب الأوكرانية خلال أسبوعين برعاية أميركية.
روسيا تعلن عن خطة لإقامة منطقة أمنية عازلة داخل أوكرانيا، بينما يستمر تبادل الأسرى بين الطرفين. كييف تعتبر التحرك توسيعًا للحرب لا خطوة نحو التهدئة، وموسكو تربط الأمن بالتقدم.
مذكرة تفاهم يجري إعدادها بسرية بين روسيا وأوكرانيا لرسم ملامح اتفاق سلام محتمل، وسط جهود دبلوماسية متسارعة تشمل شروط وقف إطلاق نار وقضايا لحل الأزمة السياسية.
بدأت روسيا في إنشاء منطقة أمنية عازلة على حدودها مع أوكرانيا لحماية المناطق الروسية من الهجمات الأوكرانية، بعد إعلان الرئيس بوتين القرار قبل 3 أيام. وقد تمتد المنطقة حتى 50 كيلومترا داخل أوكرانيا
شهدت عمليات تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا تصاعدا مستمرا، وسط تكتم رسمي من الطرفين حول العدد الدقيق، فيما لعبت الوساطة الإماراتية دورًا محوريا في صفقات التبادل.
سعى روسيا لإنشاء منطقة عازلة داخل الأراضي الأوكرانية تشمل سومي وخيرسون وأوديسا، بهدف حماية مناطقها الحدودية وتقليل ضربات كييف بالأسلحة بعيدة المدى، إضافة إلى إضعاف البنية التحتية الأوكرانية.
قال رائد جبر مدير مكتب صحيفة الشرق الأوسط في موسكو، إن صفقة الأسرى بين روسيا وأوكرانيا قد تفتح الباب أمام هدنة مؤقتة تمهيدًا لمفاوضات تسوية نهائية باتت قيد البحث المشترك.