انطلقت في مسقط جولة جديدة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، تركز على القضايا النووية والعقوبات الاقتصادية. المفاوضات تسير وسط أجواء معقدة سياسيا وفنيا، مع تمسك طهران بعدم تفكيك برنامجها النووي
إيران تضع 9 شروط لأي اتفاق نووي مع واشنطن، تشمل الجدية في التفاوض، ورفع كامل للعقوبات بالكامل، مع رفض التهديدات والتدخلات الإسرائيلية، وتسريع وتيرة التفاوض لتحقيق نتائج أسبوعية ملموسة.
شددت أميركا عقوباتها على صادرات إيران النفطية، مستهدفة أفرادا وشركات وسفنا ضمن شبكات الشحن والتخزين. طالت الإجراءات مصافي مستقلة بالصين وشبكات تهريب تابعة لأسطول الظل الإيراني.
منذ احتجاز الرهائن في السفارة الأميركية بطهران عام 1979، فرضت واشنطن عقوبات على إيران. وفي 2018، انسحب ترمب من الاتفاق النووي وزاد العقوبات على قطاعات متعددة بما في ذلك الطيران.
مفاوضات عُمان بين واشنطن وطهران تبحث البرنامج النووي والصواريخ البالستية والعقوبات الاقتصادية. إيران تواجه أزمة داخلية، يُظهر الحشد العسكري الأميركي جدية التهديد. هل تنجح الدبلوماسية في تجنب تصعيد؟
باميلا مونجر، محللة رئيسية في "فورتيكس"، تقول إن أسعار النفط ستظل ضمن 75 دولارًا بسبب تدفقات النفط الروسية إلى الهند والصين، رغم العقوبات الأميركية. الهند بحثت عن بدائل لزيادة المعروض.
التوتر يتصاعد بين طهران وواشنطن مع تهديدات متبادلة. ترمب يوازن بين الضربة العسكرية وتشديد العقوبات، بينما تتوعد إيران بالرد. فهل تتجه المنطقة نحو مواجهة مفتوحة؟
تصعيد جديد بين ترمب وإيران وسط تهديدات عسكرية وضغط بالعقوبات. طهران ترفض التفاوض تحت التهديد، وواشنطن ترى أن العقوبات لم تردعها. فهل تقود الأزمة إلى مواجهة أم أن الدبلوماسية تتدخل؟