أكد د. محمد عباس ناجي، خبير الشؤون الإيرانية بمركز الأهرام، أن طهران تسعى لتوسيع تعاونها مع الوكالة الذرية لتخفيف الضغوط الغربية والإسرائيلية وتجنب تفعيل آلية "السناب باك".
العقوبات الأميركية أبقت الاقتصاد الإيراني في مأزق مستمر، مع انهيار قيمة الريال وارتفاع التضخم والفقر، واعتماد طهران على شبكة تهريب النفط لمواجهة انخفاض الصادرات وتأمين الإيرادات.
تشديد العقوبات الأميركية على إيران يضغط على صادراتها النفطية، ويهدد استقرار تحالفاتها التجارية، خاصة مع اعتمادها الكبير على السوق الصينية، وسط محدودية البدائل في المدى القريب.
بدأت العقوبات الأميركية على إيران عام 1979، ثم تصاعدت بسبب اتهامات بالتورط في تفجيرات وبرامج نووية، واشتدت بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018، ما أعاد فرض حصار اقتصادي مشدد.
قال ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق إن إسرائيل لن تتردد في استهداف إيران مجددا إذا عادت لتخصيب اليورانيوم، فيما اعتبر د. محمد محسن أبو النور أن طهران كانت منفتحة اقتصادياً قبل الحرب.
تفرض أميركا أولى عقوباتها على إيران منذ استهداف المنشآت النووية، وتستهدف قطاع النفط، بينما تسعى مع أوروبا لحل خلاف الرسوم وسط حديث عن بدائل. جدل جديد يطال صلاحية ترمب بسحب الجنسية.
أوقف ترمب أي خطوة لرفع العقوبات على إيران بسبب تصريحات خامنئي عن الحرب، وأبدى السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة استعداد بلاده لنقل اليورانيوم المخصب إلى دولة ثالثة إن تم التوصل لاتفاق مع واشنطن.
ذكر وزير الدفاع الأميركي أن الضربة الإيرانية شملت 125 طائرة و30 صاروخا، ووصفت بـ"الجراحية" لتدمير البرنامج النووي. وحذر من رد مدمر إذا هاجمت إيران قواعد أميركية، فيما يدرس البرلمان الإيراني إغلاق هرمز