بدأت العقوبات الأميركية على إيران عام 1979، ثم تصاعدت بسبب اتهامات بالتورط في تفجيرات وبرامج نووية، واشتدت بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018، ما أعاد فرض حصار اقتصادي مشدد.
قال ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق إن إسرائيل لن تتردد في استهداف إيران مجددا إذا عادت لتخصيب اليورانيوم، فيما اعتبر د. محمد محسن أبو النور أن طهران كانت منفتحة اقتصادياً قبل الحرب.
تفرض أميركا أولى عقوباتها على إيران منذ استهداف المنشآت النووية، وتستهدف قطاع النفط، بينما تسعى مع أوروبا لحل خلاف الرسوم وسط حديث عن بدائل. جدل جديد يطال صلاحية ترمب بسحب الجنسية.
أوقف ترمب أي خطوة لرفع العقوبات على إيران بسبب تصريحات خامنئي عن الحرب، وأبدى السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة استعداد بلاده لنقل اليورانيوم المخصب إلى دولة ثالثة إن تم التوصل لاتفاق مع واشنطن.
ذكر وزير الدفاع الأميركي أن الضربة الإيرانية شملت 125 طائرة و30 صاروخا، ووصفت بـ"الجراحية" لتدمير البرنامج النووي. وحذر من رد مدمر إذا هاجمت إيران قواعد أميركية، فيما يدرس البرلمان الإيراني إغلاق هرمز
تضغط العقوبات الغربية على الاقتصاد الإيراني، وسط انهيار العملة وتضخم مرتفع. يعيش المواطن تحديات يومية على أمل نتائج إيجابية من المفاوضات النووية تخفف من المعاناة المستمرة.
إيران تهدد بـ"رد حازم" إذا فُرضت عقوبات أممية عليها. وتل أبيب تواجه ضغوطا أميركية لتأجيل الهجوم على غزة. والسعودية والنرويج تجددان دعمهما لحل الدولتين. ومخاوف من تقارب روسي أميركي على حساب أوكرانيا.
وسط تدهور الوضع الإنساني وشح المساعدات، إسرائيل تنشر جميع ألوية المشاة والمدرعات النظامية في غزة. وبعد 5 جولات من المباحثات، تقرير يشير إلى إمكانية توصل طهران وواشنطن إلى اتفاق مؤقت يعلق بعض العقوبات.