في تصعيد خطير ومتكرر تزامنا مع عيد الفصح اليهودي، شهدت الأراضي الفلسطينية اقتحامات واسعة النطاق طالت أبرز المقدسات الإسلامية، في مقدمتها الحرم الإبراهيمي في الخليل والمسجد الأقصى في القدس.
تشهد الضفة الغربية معركة وجود لا يُسمع ضجيجها وتصعيدًا غير مسبوق في التهجير والاستيطان، حيث دفعت إسرائيل آلاف الفلسطينيين للنزوح وهدمت مخيمات بالكامل، بالتزامن مع توسع مطّرد للبؤر والمستوطنات.
قال محمد دراغمة مدير مكتب الشرق في رام الله، إن الضفة الغربية تشهد تصعيدًا ميدانيًا متواصلاً يشمل اقتحامات واعتقالات واعتداءات من المستوطنين، يقابلها إضراب وغضب شعبي متصاعد.
يستمر التصعيد الميداني في الضفة الغربية، حيث تعرضت المخيمات الثلاث في الشمال للهدم، مما أدى إلى نزوح أكثر من 40 ألف مواطن. الحياة أصبحت صعبة مع قيود على التنقل والعمل. مزيد من التفاصيل مع محمد دراغمة.
صعّدت إسرائيل عملياتها في الضفة، ما أدى إلى نزوح آلاف الفلسطينيين من طولكرم ومخيميها، بعد اقتحام المنازل وتحويلها لمواقع عسكرية. استخدمت القوات القنابل الصوتية لترهيب المدنيين، وسُجلت عمليات نهب.
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، يتحدث في مقابلة خاصة مع "الشرق"، عن "اليوم التالي" في غزة، وموقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب من القطاع، كما يعرج على الوضع في سوريا والسودان وتطورات الإقليم.
قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في مقابلة مع "الشرق"، إن نشر قوة دولية في غزة والضفة ضروري لتوفير الأمن والحماية للفلسطينيين، مشيراً إلى أن دورها سيكون تمهيداً لتجسيد الدولة الفلسطينية.
العملية العسكرية الإسرائيلية مستمرة منذ يناير، مع هدم جماعي للمنازل في مخيمات نور شمس، طول كرم، وجنين، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف. الوضع الإنساني كارثي، والمستوطنون يعتدون.