الأسهم الأميركية تهوي بفعل تصاعد التوتر التجاري مع الصين ومخاوف الرسوم الجمركية. د. ملحم، أستاذ الاقتصاد في جامعة باريس، يوضح أن شركات التكنولوجيا الأكثر تضررًا لاعتمادها على التربة النادرة الصينية.
تصعيد جديد بين واشنطن وبكين يهز الأسواق بعد إعلان ترمب رسوماً مضاعفة على الواردات الصينية. النفط يتراجع والعملات المشفرة تتعافى جزئيًا بعد خسائر حادة، فيما تدعو بكين إلى وقف التصعيد والعودة للحوار.
الأسواق السعودية شهدت تراجعات حادة خلال جلسة اليوم وسط تساؤلات حول ما إذا كانت الضغوط ناجمة فقط عن تراجع المؤشرات الأميركية وأسعار النفط، أم أن هناك عوامل داخلية لعبت دورا في ذلك.
رفع الرسوم الأميركية بنسبة 100% على الواردات الصينية سيؤثر بشدة على المعنويات ويضغط على السوق الورقية للنفط، مع احتمال تراجع الأسعار إلى الخمسين دولار وضعف الطلب العالمي.
قال روبرت سافج، رئيس قسم استراتيجية الأسواق في The Bank of New York، إن الحرب التجارية بين أميركا والصين تتجدد، ما يزيد الضغوط على الأسهم الأميركية، مرجحًا استمرار التذبذب حتى صدور نتائج الشركات.
قمة دولية كبرى في شرم الشيخ الاثنين المقبل برئاسة مصرية أميركية. وبالتزامن، تتفاقم حرب الرسوم بين واشنطن وبكين وسط دعوات للتهدئة، فيما تهديدات ترمب تشعل الأسواق وتهوي بالعملات المشفرة.
تعود مجددا للواجهة تهديدات فرض التعريفات بين واشنطن وبكين، ما أعاد أجواء التوتر التجاري التي عاشتها الأسواق منذ مطلع العام. المؤشرات الأميركية تفاعلت سريعا حيث تراجع مؤشر ناسداك بنحو 3.5%.
تصريحات ترمب ليست عفوية بل أداة تفاوضية مدروسة للضغط على الصين، خصوصًا بعد قيودها على تصدير المعادن النادرة. ويرى أن واشنطن وبكين تخوضان حربًا تجارية فعلية قد تُربك الأسواق