تكساس تعيش جولة جديدة من صراع الخرائط الانتخابية، حيث يستخدم ترمب ورقة إعادة التقسيم لانتزاع مقاعد إضافية، فيما يسعى الديمقراطيون لوقفه عبر القضاء وسط جدل دستوري متجدد.
إعادة ترسيم الدوائر الانتخابية في أميركا تعمق الانقسام بين الحزبين، مع اتهامات لترمب بالسعي لزيادة نفوذ الجمهوريين في تكساس وولايات أخرى، وسط جدل قانوني وسياسي واسع.
في الولايات المتحدة، تحولت إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية، التي تجرى كل 10 سنوات لضمان تمثيل عادل، إلى ساحة صراع سياسي حاد، إذ يسعى الجمهوريون في تكساس والديمقراطيون في كاليفورنيا لتعزيز مقاعدهم.
استطلاع أميركي يكشف دعما واسعا لاعتراف أممي بدولة فلسطين، خاصة من جانب الديمقراطيين، مقابل انقسام الجمهوريين. 59% من المشاركين يرون أن الرد الإسرائيلي في غزة "مبالغ فيه".
الجمهوريون في تكساس يسعون لتغيير خمس دوائر انتخابية، والديمقراطيون في كاليفورنيا يخططون لتعديلات قد تمنحهم 5 مقاعد إضافية، وسط سباق مع الوقت قبل انتخابات التجديد النصفي.
نواب ديمقراطيون يغادرون تكساس لتعطيل التصويت على خطة يرونها منحازة للجمهوريين. الحاكم يهدد بسجنهم، ما أشعل ردودًا تصعيدية من ولايات أخرى. الأزمة تكشف الانقسام العميق بين الحزبين قبيل الانتخابات.
يثير قرار كامالا هاريس عدم الترشح لمنصب حاكم كاليفورنيا تساؤلات عن نيتها خوض سباق الرئاسة في 2028، خاصة بعد انتقاداتها الضمنية للإدارة الحالية وتمسكها بـ"النضال من أجل الشعب".
تأسيس حزب ثالث يلقى دعمًا واسعًا من الناخبين الأميركيين، إلا أن الواقع الانتخابي يفرض تحديات قانونية وتمويلية معقدة، تمنع ترجمة هذا التأييد إلى تمثيل سياسي مؤثر على مستوى الكونجرس أو الرئاسة.