هاجم ماسك مشروع الجمهوريين واعتبره خيانة، ما دفعه للانسحاب من دعم ترمب وإعلان حزب ثالث. ترمب من جانبه احتفل بتقدم تشريعي مهم. الانقسام بين الرجلين يعيد خلط أوراق الانتخابات ويهدد وحدة التيار اليميني.
تأسيس حزب ثالث يلقى دعمًا واسعًا من الناخبين الأميركيين، إلا أن الواقع الانتخابي يفرض تحديات قانونية وتمويلية معقدة، تمنع ترجمة هذا التأييد إلى تمثيل سياسي مؤثر على مستوى الكونجرس أو الرئاسة.
تأسيس حزب سياسي بأميركا مهمة معقدة حتى لأغنى الرجال، إذ يواجه مشروع "حزب أميركا" متاهة قانونية وشروط صارمة وتحديات ضخمة قد تعرقل طموح الملياردير إيلون ماسك قبل انتخابات 2026 المقبلة.
يرى خبير السياسات الأميركية، د. وليد فارس أن مشروع ماسك السياسي لا يستهدف زعزعة الحزبين بل التأثير عبر تحالفات ذكية. نفوذه المالي والتقني قد يمنحه موطئ قدم جديدا في معركة الكونجرس الأميركية المقبلة.
مراسلة الشرق: تهديد ماسك بتمويل معارضين جمهوريين قد يغيّر المعادلة داخل الحزب، وسط غضب قاعدته من قانون يزيد الدين العام. إنشاء حزب جديد يبقى صعبًا رغم نفوذ المال.
رفع العقوبات عن سوريا يفتح الباب أمام فرص تعاف اقتصادي مشروط بالإصلاح. قانون ترمب يثير تباين داخل الحزب الجمهوري، فيما تحذر الأسواق من تصاعد الدين العام وتغير سلوك المستهلك في سوق السلع الفاخرة.
مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، تزداد الضغوط على الإدارة الأميركية التي تواجه ارتباكا في تحديد موقفها، إذ تتراوح تصريحات ترمب بين التشدد تجاه طهران والدعوة لحل دبلوماسي.
في ظل اتهامات متزايدة لإدارة ترمب بتعزيز نفوذ الأثرياء، ينفي الجمهوريون وجود تهديد للديمقراطية، بينما يرى الديمقراطيون أن المال السياسي يهدد التوازن بين الاقتصاد والسياسة.