رغم الخراب، بدأت الحياة تعود تدريجياً إلى الخرطوم. السكان شرعوا بتنظيف الأحياء، وفتحت الطرق الرئيسية. فيما وعدت السلطات بتطهير المدينة وتهيئتها للخدمات بعد عامين من المعارك العنيفة
في مقابلة مع "الشرق".. صرح والي الخرطوم أن الولاية تجاوزت جزءًا كبيرًا من آثار الحرب، وبدأت الحكومة المحلية خطوات سريعة لتعقيم المناطق المتضررة، وسط جهود كبيرة لإعادة تأهيل شبكة الكهرباء.
بدأت الخرطوم تستعيد حركتها تدريجيا بعد عامين من الحرب، رغم التحديات العديدة وآثار الدمار. وفقا لما أفاد به أحمد العربي، مراسل "الشرق" في الخرطوم، يعود النشاط إلى شارع النيل وسط التواجد العسكري المستمر
في سوق الأسهم السعودية، زخم المكاسب يستمر والقطاعات القيادية تدعم "تاسي" للاستقرار فوق مستويات 11600 نقطة. وفي مصر، محافظ البنك المركزي يقول إن مصر تتبع سياسة صرف مرنة وفقا للعرض والطلب.
مدينة الفاشر، قلب شمال دارفور، تختزل مأساة إنسانية مستمرة، حيث يعيش أكثر من مليون ونصف نسمة، بينهم مئات الآلاف من النازحين، وسط فرص اقتصادية غير مستغلة.
تتفاقم معاناة السكان في مخيم الزمزم للنازحين ومدينة الفاشر الإنسانية، بسبب الحصار المفروض عليهما لأكثر من عشرة أشهر. أدى ذلك إلى انتشار المجاعة بين السكان وفرار مئات الأسر إلى مناطق أخرى في الإقليم.
تتجه قوات الدعم السريع نحو نهر النيل والشمالية بعد انسحابها من الخرطوم، مؤكدة أن الأولوية لمعارك قادمة في الشمال، فيما يرجح محللون فتح جبهات جديدة في كردفان ودارفور.
تواصل قوات الدعم السريع قصفها المدفعي على مدينة الفاشر، فيما رد الجيش بغارات جوية استهدفت مواقعها جنوبا وشرقا. وفي أم درمان، اقتحمت القوات عدة قرى، بينما يستمر الجيش في عمليات تمشيط بالخرطوم