الأوضاع في غزة تتدهور مع غارات مكثفة وأوامر إخلاء واسعة تشمل الشمال والشرق، وفوضى في توزيع المساعدات تترافق مع إطلاق نار يوقع ضحايا ويزيد معاناة المدنيين والنزوح.
تتصاعد التحديات أمام مقترح التهدئة في غزة، في ظل تعقيدات حماس وموافقة إسرائيل، بينما تؤكد واشنطن في مجلس الأمن أن الصفقة الحالية مع موسكو بشأن أوكرانيا هي الأفضل.
تتصاعد مطالب الإخلاء الإسرائيلية مع تفاقم الجوع في غزة، بينما تتكشف تعقيدات موقف حماس من المقترح الأميركي. في المقابل، موسكو تحذر وواشنطن تلوح بوساطة بين روسيا وأوكرانيا.
كشفت مصادر إسرائيلية أن تل أبيب لم تقبل بعد بالمقترح الأميركي لوقف النار في غزة، بل وافقت عليه مبدئيا، وذلك في أعقاب مفاوضات غير معلنة جرت خلال زيارة ديرمر إلى واشنطن.
تواجه غزة أزمة إنسانية حادة بسبب الحصار ونقص الغذاء. شاحنات المساعدات لا تغطي الحد الأدنى المطلوب، والآلاف من الأطفال مهددون بالموت في ظل غياب الاستجابة الدولية العاجلة.
ترفض حماس مقترح التهدئة الجديد في غزة بسبب تجاهل مطالبها، في حين تصر إسرائيل على شروطها وواشنطن تربط أي اتفاق بالإفراج عن المختطفين وسط تصاعد التوتر في المنطقة.
قبيل رد حماس على مقترح الهدنة، وافق نتنياهو على مبادرة ويتكوف، بينما اقترح الأخير من دمشق اتفاق "عدم عداء" مع سوريا. وفي تصعيد مع الصين، علّقت واشنطن تأشيرات الطلاب الصينيين.
مقترح أميركي جديد يشعل التفاؤل بعد موافقة إسرائيل عليه. حماس تدرس الرد وسط ضغوط دولية وضمانات لم تقدم سابقا، بينما تبقى نهاية الحرب مرهونة بإرادة نتنياهو.