قال عريب الرنتاوي الكاتب والمحلل السياسي، إن العمليات الإسرائيلية في طوباس تأتي امتدادًا لاستراتيجية واسعة تستهدف تفريغ الضفة، عبر استباحة مستمرة، وضغط أمني ومعيشي، وتهديد مقومات الدولة الفلسطينية.
تواصل إسرائيل إدارة الميدان بعمليات مكثفة داخل الأنفاق وتشديد الحصار، بينما تتصاعد خلافاتها الداخلية حول مسار المرحلة الثانية من الخطة الأميركية، ما يضيف مزيدا من التعقيد على قرار الانتقال السياسي.
تبحث حماس مستقبلها السياسي عبر ورقة تقترح التحول إلى حزب سياسي قادر على المشاركة في الحياة العامة، والانخراط في منظمة التحرير بعد إعادة هيكلتها عبر اتفاق وطني جامع. والانفتاح على المجتمع الدولي.
قال د. عائد ياغي، مدير هيئة الإغاثة الطبية في غزة، إن المنظومة الصحية تواجه وضعًا بالغ الصعوبة مع دخول الشتاء، موضحًا أن تدهور البنية التحتية وسكن الآلاف في خيام يرفع انتشار الأمراض بين السكان.
غزة تواجه عواصف متكررة وأمطار تجلب الخوف والمعاناة للنازحين. نور حمادة وأطفالها وغيرها من الأمهات يعيشون بين خيم ممزقة بلا تدفئة. والجمعيات المحلية تشدد على أن نحو 300 ألف خيمة جديدة مطلوبة بشكل عاجل.
الخط الأصفر بغزة يثير جدلًا واسعًا بعد تحوله لمسار انسحاب محدود يبقي نصف القطاع تحت السيطرة الإسرائيلية. تقارير تتحدث عن ترسيم ناقص وتوسع محتمل، مع خطط إعمار أميركية وإسرائيلية تزيد مخاوف التقسيم.
تشكل تحركات حماس الحالية إطارًا لإعادة ضبط مسار اتفاق وقف النار، مع التركيز على وقف الخروقات الإسرائيلية وتدفق المساعدات وفتح المعابر، إلى جانب تهيئة الظروف للمرحلة الثانية وترتيبات إدارة غزة.
حماس تتحدث عن وجود تعقيدات كبيرة تعيق العثور على الجثث الإسرائيلية بعد مقتل الحراس الذين كانوا ينقلونها خلال غارة إسرائيلية، ما أدى لضياع الإحداثيات وسط الدمار، إلا أن البحث مستمر بإشراف الصليب الأحمر