تستعد غزة لتنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل بإشراف الصليب الأحمر، في وقت تشهد فيه الضفة مفاوضات صعبة حول قوائم الأسرى، فيما تتواصل عمليات الانسحاب الجزئي من القطاع.
ينظر إلى تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق غزة كمحطة فاصلة في مسار الحرب، إذ تسعى إسرائيل لاستثمارها لتعزيز موقعها الداخلي، بينما تعمل واشنطن على توظيفها دبلوماسيًا لتحقيق أهدافها عبر الوصاية الدولية.
على طول الطريق في غزة، ركام ودمار يطغيان على مشهد العودة. يعود الفلسطينيون إلى منازلهم التي تحولت إلى أطلال، محملين بآمال مثقلة وذكريات مبعثرة، فيما تحاول البلديات إزالة ملايين الأطنان من الركام
مرحلة جديدة في حرب غزة بعد إعلان ترمب دعم قوة شرطية مؤقتة لحماس، وسط رفض إسرائيلي وجدل حول نزع السلاح ومستقبل القطاع. قطر ومصر ترى الخطوة تمهيدًا للتهدئة ونتنياهو يصر على استمرار الحرب.
د. رشا الجندي: أطفال غزة يعيشون اضطرابًا نفسيًا عميقًا نتيجة الحرب وفقدان الأمان، إذ يشعر 96٪ منهم بأن الموت وشيك. الجندي تؤكد أن الخوف والقلق والكوابيس صارت سلوكًا يوميًا
أدولفو فرانكو يرى أن نجاح اتفاق غزة بفضل إدارة ترمب يمثل بداية لمسار طويل لإعادة الإعمار، ويؤكد د. محمد بدر الدين زايد أن الاتفاق بحد ذاته إنجاز تاريخي يحتاج ضمانات دولية قوية لضمان استمراره
نتنياهو يصف عودة المحتجزين بـ"الحدث التاريخي"، مشيرًا إلى أن الحرب لم تنته بعد وأن إسرائيل تواجه تحديات أمنية كبيرة. مراقبون يرون في خطابه محاولة لتثبيت إنجاز سياسي داخلي وسط ضغوط المعارضة.
دخول المساعدات إلى غزة يظل الأبرز، مع ترقب للأرقام النهائية للشاحنات عبر كرم أبو سالم. السويركي أوضحت أن التدفق محدود رغم دخول الوقود وغاز الطهي، مشيرة إلى أن توزيع المساعدات يجري بإشراف أممي وعربي.