الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب يعتبر اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بداية للسلام في الشرق الأوسط. في كلمته، قائلا إن فوزه في الانتخابات أسهم في إتمام الاتفاق، مشيرا إلى أنه خطوة مهمة نحو السلام.
حماس تربط الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بالوفاء الإسرائيلي، بينما استلمت إسرائيل ثلاث أسيرات من غزة. الاتفاق يسمح بدخول المساعدات. الأونروا تشير لحاجة إعادة الإعمار لملايين الدولارات.
المساعدات عبرت معبر كرم أبو سالم إلى غزة محملة بالوقود والأغذية والمستلزمات الطبية. أشار د. عائد ياغي، إلى تدمير البنية التحتية بنسبة 70٪، مشددًا على ضرورة الدعم الدولي لتسهيل المرحلة القادمة.
وسط تسليم الأسرى الفلسطينيين، يشهد قطاع غزة مشاهد إنسانية مؤثرة. قال د. أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن غزة بعد 471 يومًا من الحرب تحولت إلى مشهد يخلط الأمل بالألم.
نجحت صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل في اليوم الأول رغم التوترات والتأخير، حيث تم الإفراج عن أسيرات في تل أبيب وأسرى فلسطينيين. في غزة، تبقى التحديات الإنسانية والإعمار بارزة.
غزة، بعد الحرب، تحتاج إلى 80 مليار دولار لإعادة البناء حيث فقد 1.8 مليون شخص منازلهم. الأمم المتحدة تنادي بالإشراف الدولي لضمان الاستخدام الأمثل للموارد في ظل مخاوف من تجدد الصراع.
اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس يحقق مكاسب إنسانية بإطلاق رهائن وسجناء، لكن تحديات سياسية كبرى تهدد استمراره خلال الفترة المقبلة وسط انقسامات وتضارب المصالح محليا ودوليا.
حكومة نتنياهو توافق على الهدنة مع حماس بضغوط دولية. المعارضة الإسرائيلية تشكك في الاتفاق، معتبرةً إياه تهديدًا للأمن. حماس تظهر قوتها العسكرية، ما يعمق الشكوك حول الاتفاق ومخاوف من خروقات مستقبلية.