تسلمت حركة حماس مقترحا إسرائيليا جديدا عبر الوسطاء، يتضمن سلسلة من البنود السياسية والإنسانية والأمنية، تمهيدا للتوصل لاتفاق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة. على أن تبدأ بهدنة مبدئية تمتد لـ45 يوما.
بين مطالب سياسية وأمنية متشابكة، تكشفت تفاصيل المقترح الإسرائيلي بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط مؤشرات متضاربة بين فرص نجاح تفاوضية واحتمالات تعثر. حيث يشترط المقترح نزع سلاح حماس وإجلاء قادتها
في السابع عشر من أكتوبر 2023، تعرض مستشفى المعمداني لواحدة من أكثر الهجمات دموية، مما أسفر عن مقتل المئات من الفلسطينيين. ورغم الصعوبات، لا يزال المستشفى يعمل تحت ضغط الحصار والقصف، متحديا الواقع.
ليلة دامية جديدة عاشها قطاع غزة، وسط تصعيد عسكري متواصل طال المستشفيات والمدارس ومنازل المدنيين. بين قصف عنيف استهدف مستشفى المعمداني ومدارس تؤوي نازحين، وبين عمليات عسكرية تمتد من شمال القطاع لجنوبه
قال عيسى إن إسرائيل شرعت بخطة عسكرية لفرض واقع جديد في رفح، واعتبرها نقطة الارتكاز للمقاومة. وأوضح أن الخطة تعتمد التهجير وحرمان السكان من الغذاء والدواء بهدف تفتيت غزة، مشيرًا إلى استمرار التصعيد.
رفح تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية بالكامل، والجيش الإسرائيلي يتحكم في جميع المداخل والمخارج. موجات نزوح تتصاعد داخل غزة مع فرض أوامر إخلاء في خان يونس، والخيارات للسكان تتضاءل.
وسط تصاعد الضغط الدولي، أبدى حزب الله انفتاحًا مشروطًا لمناقشة مستقبل سلاحه الثقيل، مشترطًا انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان ووقف الهجمات المستمرة على البلاد.
الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة تتسبب في دمار واسع، مع استمرار الهجمات على مناطق مختلفة مثل موراج وحي الشجاعية. الوضع الإنساني يزداد سوءا مع توقف المساعدات من الأمم المتحدة.