مع تصاعد التهديدات بين واشنطن وطهران، يظهر تفوق الجيش الأميركي في العديد من الجوانب العسكرية. الجيش الأميركي يتفوق عددًا وعتادًا، حيث يمتلك 1.3 مليون جندي، مقارنة بـ 610 آلاف جندي في إيران.
وسط تصعيد العمليات في غزة وتوتر البحر الأحمر، بحث الرئيسان الأميركي والمصري جهود الوساطة في المنطقة، فيما تدفع واشنطن بتعزيزات عسكرية جديدة، وتستعد للكشف عن تفاصيل الرسوم الجمركية.
إسرائيل تصعد ضد حزب الله رغم نفيه قصفها، ولبنان وسوريا يتفقان على ترسيم الحدود في جدة. في اليمن، تشن القوات الأميركية أوسع غاراتها على الحوثيين منذ بدء العملية، وسط تصاعد التوتر.
يعتمد الجيش الأميركي على أسلحة دقيقة التوجيه في ضرباته الجوية ضد الحوثيين باليمن، مثل صواريخ AGM-154 والقنابل JDAM، بالإضافة إلى صواريخ توماهوك، التي توفر مدى بعيدًا ودقة عالية في إصابة الأهداف.
تحتفظ الولايات المتحدة الأميركية بوجود عسكري واسع في أوروبا، حيث تستضيف القارة 31 قاعدة عسكرية دائمة و19 منشأة عسكرية مؤقتة، مع انتشار لعشرات الآلاف من الجنود، مما يعكس دورها المحوري في أمن القارة.
القوات الأميركية، التي تواجدت في سوريا منذ عام 2015 لمكافحة داعش، تستعد للانسحاب بعد 10 سنوات من التواجد. تركيا تستعد لملء الفراغ العسكري، وقوات سوريا الديمقراطية تراقب التطورات عن كثب.
واشنطن تستعد لسحب ألفي جندي أميركي من سوريا، ووفقاً لدراسة لمركز جسور للدراسات، فإن القوات الأميركية تتمركز في 17 قاعدة و13 نقطة عسكرية في مناطق مثل الحسكة ودير الزور، والرقة وحلب.
الملف السوري لم يعد أولوية أميركية كما كان، لكن سياسات ترمب وبايدن أظهرت تبايناً واضحاً. ترمب عيّن مبعوثاً خاصاً وقلّص القوات، بينما اكتفى بايدن بإبقاء 900 جندي مع إحالة الملف لمسؤول أقل مرتبة.