قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن إنهاء حرب أوكرانيا ممكن قريباً، مؤكداً أن الولايات المتحدة لا تخسر الجنود أو المال؛ بل تحقق أرباحاً من بيع الصواريخ والذخائر، وأن هدفه إنقاذ الأرواح لا الجوائز.
عودة ترمب من شرم الشيخ مثّلت محطة مفصلية في "اتفاق غزة"، منحت واشنطن زخماً سياسياً جديداً، لكنها فتحت الباب أمام تساؤلات حول مشاركة القوات الأميركية ومستقبل ما يسمى بـ"مجلس السلام".
يشهد النقاش حول استخدام القوات المسلحة في أميركا جدلا متصاعدا، مع توسع مهام الحرس الوطني داخل المدن وتأثير الصوابية السياسية على قرارات القادة والحاجة لإعادة التوازن بين الدور المدني والعسكري.
أكد د. محمد قشقوش أن اجتماع ترمب مع مئات الجنرالات يُعدّ استثنائيًا وغير مألوف، إذ كُشف خلاله عن قضايا عسكرية حساسة عادةً ما تُناقش سراً، معتبراً أن التلويح بالقوة الأميركية رسالة ردع لخصوم واشنطن
ترمب يجتمع في مكان واحد مع مئات من قيادات الجيش الأميركي حول العالم، مؤكداً إنهاء 8 حروب خلال 8 أشهر، وموجهاً رسائل حادة للصين وروسيا حول القدرات النووية والفضائية، وسط جدل داخلي
قال لورنس كورب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، إن اجتماع ترمب مع كبار قادة وجنرالات الجيش كان سياسيا بامتياز، محذرا من أن تسييس المؤسسة العسكرية يقوض فعاليتها ويزرع الانقسام بدلا من تعزيز الانضباط.
ترمب يلوّح بتصعيد ضد حماس إذا رفضت خطة غزة، ويؤكد أن دعم إسرائيل والدول العربية يعزز فرص تنفيذها، مشدداً على تفوق الجيش الأميركي عالمياً.
ألقى ترمب خطابًا غير مسبوق أمام كبار قادة الجيش في قاعدة كونتكو بفيرجينيا، معلنًا ما وُصف بـ«تحرير المحاربين»، وداعيًا لإنهاء السياسات التي سادت في عهد بايدن