بينما يبعث اتفاق واشنطن وبكين أجواء من التفاؤل بهدنة تجارية قريبة، يبقى تنفيذه معلقا بقرارات القادة. في المقابل، تواصل آسيا الابتعاد عن الدولار، ما يزيد الغموض حول مستقبل العملة الأميركية.
تسعى دول آسيان لتقليل الاعتماد على الدولار الأميركي، مدفوعة بمخاوف جيوسياسية ورفضا لاستخدام واشنطن الرسوم الجمركية كأداة ضغط، ما يعزز استخدام العملات المحلية في التجارة.
الذهب والين يرتفعان وسط تصاعد التوتر الإيراني وتراجع الدولار. باولا تافانجار تحذر من ارتفاع التضخم بفعل الرسوم الجمركية، ما يزيد تعقيدات قرارات الفيدرالي خلال الأشهر المقبلة.
ترمب يؤكد إجلاء موظفين أميركيين من الشرق الأوسط، ما أعاد الترقب للأسواق. أسعار النفط ترتفع، والدولار يتراجع، فيما يصعد الذهب وسط تهديدات متبادلة برسوم جمركية.
الأسواق تترقب مزاد سندات الخزانة الأميركية لأجل 30 عاما وسط مؤشرات طلب جيد. عائشة طارق تحذر من انعكاسات الرسوم الجمركية على التضخم وزيادة الدين، مع ضبابية توقيت خفض الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
اتفاق أميركي صيني مؤقت حول الرسوم والمعادن النادرة يخفف حدة التوتر بين القوتين الاقتصاديتين، ويدعم الأسواق العالمية واستقرار سلاسل الإمداد، ويمنح دول الخليج مساحة لتوسيع شراكاتها.
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية بدعم من اتفاق مبدئي بين بكين وواشنطن بشأن رسوم المعادن، والتضخم الأميركي يتسارع لكن أقل من المتوقع، فيما طالب ترمب بخفض حاد للفائدة، وواصل النفط مكاسبه.
ترمب يعلن التوصل لاتفاق تجاري مع الصين برسوم 55% مقابل 10%، بينما تواصل لوس أنجلوس فرض حظر تجوال مع بقاء الجيش، وتصاعد التوتر مع إيران حول برنامجها النووي وسط تهديدات باستهداف قواعد أميركية.