من واشنطن يشرح مراسل الشرق، عزوز عليلو، أنّ ترمب نفى تشجيع كييف على قصف موسكو بعدما كشف تقرير صحفي سؤالًا عرضيًا خلال اتصال مع زيلينسكي. البيت الأبيض أقرّ بالسؤال لكنه رفض اعتباره تحريضًا.
تتصدر ملفات غزة وإيران أولويات واشنطن، وسط ضغوط أميركية لتفعيل اتفاق تهدئة وخلق مسار تفاوضي أوسع، في وقت تتباين فيه الرؤى بين البيت الأبيض وتل أبيب.
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن واشنطن واثقة من تدمير القدرات النووية الإيرانية، مؤكدة أن المسار الحالي مع طهران دبلوماسي، بتواصل يجريه ويتكوف مع عدة أطراف.
قلات المتحدثة باسم البيت الأبيض إن الرئيس ترمب يشرف على سياسة شاملة لضبط الهجرة، ويدفع بمشروع اقتصادي يعزز الأجور ويحمي بيانات الأميركيين ويدعم الاستقرار الخارجي بقوة حازمة.
قال ريتشارد شميرر، الدبلوماسي الأميركي السابق، إن موافقة ترمب على خطط التدخل العسكري في إيران جزء من الضغط النفسي، ولا تعني اتخاذ قرار نهائي بدخول الحرب.
قال محمد غروي الصحفي والباحث السياسي إن إيران تخوض حربًا وجودية ضد إسرائيل، فيما قال دينيس وايلدر، نائب مدير CIA سابقًا، إن ترمب لم يقرر التدخل لكنه يدرس ثلاث خيارات.
قال عزوز عليلو، مراسل الشرق في واشنطن، إن ترمب لم يحسم أمر الضربة العسكرية لإيران، وترك الباب مفتوحًا للدبلوماسية، مضيفًا أن طهران اقترحت مفاوضات في البيت الأبيض.
المستثمرون يترقبون قرار الفيدرالي بشأن الفائدة وسط ثبات التضخم الأساسي وتزايد الضغوط السياسية من ترمب لخفض الفائدة بنقطتين. الأسواق تراقب ما إذا كان سيشير إلى تحول في سياسته خلال اجتماعات الخريف.