دعمت مشتريات العرب مكاسب البورصة المصرية مع ارتفاعات أكبر على الأسهم الصغيرة والمتوسطة، فيما تباينت العقود الآجلة للمؤشرات الأميركية مع تراجع إنفيديا قبيل الافتتاح وتقييم الأسواق لنتائجها الفصلية
البورصة المصرية تترقب خفض الفائدة مع تحسن المؤشرات الاقتصادية وأرباح الشركات، وراندا حامد توضح أن العوامل الداعمة قد تفتح الطريق أمام مستويات 37 ألف نقطة وربما 40 ألف مع الطروحات المنتظرة.
مشتريات الأجانب والأسهم الكبرى تقودان مكاسب البورصة المصرية في جلسة الأربعاء. واستقرار العقود الآجلة للمؤشرات الأميركية مع ترقب الأسواق لنتائج أعمال إنفيديا عقب إغلاق جلسة اليوم
تشهد السوق المصرية ضغوطا من تعاملات الأجانب مقابل دعم محلي قوي، وجاء التراجع الأخير نتيجة تسويات مؤقتة مرتبطة بالمؤشرات العالمية. ورغم ذلك، يظل الاتجاه العام صاعدا مع مراحل تصحيح طبيعية.
الأسهم القيادية تضغط على مؤشر البورصة المصرية الرئيسي وتدفعه لأدنى مستوى في 3 أسابيع. وفي الأسواق الأوروبية، موجة بيع على الأصول الفرنسية وسط تفاقم حالة عدم اليقين السياسية في البلاد.
البورصة المصرية تراوح مكانها مع ترقب قرار خفض الفائدة. باسم أحمد يرى أن خفضا بواقع 2% سيكون كافيا لجذب السيولة ودعم الأسهم، فيما قد يؤدي خفض أقل إلى ضغوط مؤقتة قبل تعافي السوق.
البورصة المصرية تشهد تباينًا مع مكاسب محدودة للأسهم الصغيرة والمتوسطة، بينما أسعار النفط تواصل ارتفاعها مع إعادة تقييم الأسواق لحجم المعروض وترقب للتوازن بين العرض والطلب.
محمد عبد الحكيم، رئيس البحوث في أسطول للتداول، يوضح أن المؤشر المصري يتأثر بجني الأرباح، بينما تظل الأسهم الصغيرة محركًا للسوق، ويرى أن قرارات الفائدة والاقتصاد الكلي عوامل تحدد مسار الصعود المقبل.