رغم رفع التصنيف الائتماني وتفاؤل اتفاق غزة، تراجع المؤشر المصري قليلا قبل أن يغلق مستقرا. بدورها ترى رانيا يعقوب أن التذبذب طبيعي وجني الأرباح مؤقت، مشيرة إلى أن السوق يحتاج إلى تسريع برنامج الطروحات.
مع الإشارة إلى التحول إلى نظام سعر الصرف المرن وتبعاته الإيجابية، "S&P" ترفع تصنيف مصر الائتماني إلى "B". واتفاق غزة يدعم أسهم شركات الإسمنت المدرجة في بورصة مصر وقطاع مواد البناء يتصدر الارتفاعات.
قال محمد عبد الحكيم، رئيس قسم الأبحاث في أسطول للأوراق المالية، إن تراجع البورصة المصرية يتماشى مع الهبوط العالمي الأخير، معتبرًا أن الوقت مناسب لجني الأرباح بعد موجة صعود قوية استمرت أسابيع عدة.
الأسواق تهتز مع تجدد الحرب التجارية بين أميركا والصين، والعملات المشفرة تفقد 300 مليار دولار من قيمتها السوقية، فيما ارتفعت أسعار الذهب. واتفاق غزة يدعم أسهم شركات الأسمنت المدرجة بالبورصة المصرية.
قطاعا العقارات والبنوك يقودان صعود البورصة المصرية بدعم السيولة وثقة المستثمرين، بينما الذهب يتجاوز 4,000 دولار لأول مرة رسميًا نتيجة مخاوف التضخم وتباطؤ الاقتصاد العالمي
قال محمد حسن، العضو المنتدب في ألفا لإدارة الاستثمارات المالية، إن تراجع التضخم المعتدل في مصر بأغسطس وسبتمبر، مع استقرار أسعار الكهرباء والبنزين، دفع البنك المركزي لخفض الفائدة بنسبة 1% فقط
يسير المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بخطى ثابتة رغم التصحيحات الجزئية، مدعوما بتعافي القطاع السياحي، وزيادة السيولة، وانخفاض الفائدة، ما يعزز استمرار الاتجاه الصاعد المتوقع.
الأسهم الصغيرة والمتوسطة تدفع المؤشر السبعيني إلى مستويات قياسية جديدة مع تواصل زخم المكاسب في البورصة المصرية. وجلسة جديدة بمستويات قياسية تقرب الذهب من حاجز الـ4 آلاف دولار للأونصة.