ذكر وزير التجارة السعودي ماجد القصبي أن المملكة تتطلع لتكون محورا إقليميا لاستقطاب الشركات والمستثمرين الباحثين عن حلول لإعادة هيكلة الديون والتنظيم المالي، في خطوة تعكس طموحها لترسيخ موقعها عالمي.
أوضح محمد الليثي، مسؤول وحدة التقارير في "أرقام"، أن السوق السعودية تمر بـتداولات معتدلة رغم تقلبات الأسواق العالمية، مشيرا إلى أن نتائج الشركات تمثل العامل الأساسي الذي يعزز فرص المؤشر في الصعود.
مؤشر "تاسي" يستعيد مستوى 11600 نقطة محققا مكاسب تفوق 10% خلال شهر، مدعوما بتفاؤل الأسواق بنتائج الشركات. في المقابل، أسعار الفضة تسجل مستويات قياسية وتقود مكاسب وول ستريت.
توقع إكرامي جلسة خضراء لمؤشر تاسي مدعومة بارتداد المؤشرات الخليجية، مع ترقب نتائج الشركات وتطورات الملف التجاري بين واشنطن وبكين. ويرى أن أرباح البنوك ستنمو بنحو 10% بوتيرة أبطأ نتيجة خفض الفائدة
تواصل السعودية تعزيز دور القطاعات غير النفطية مثل الإنشاءات والسياحة والخدمات والبنية التحتية والتعليم، بهدف دعم النمو الاقتصادي وتقليل الاعتماد على النفط، في إطار خطط التنويع الطموحة ضمن رؤية 2030.
رغم التحديات العالمية وتقلبات أسعار النفط، حافظت السوق السعودية على ارتداد قوي مدعوما بالأساسيات القوية، مع تحسن معنويات المستثمرين وتوقع استمرار نمو القطاعات المحلية تدريجيا.
توضح ماري سالم، المحللة المالية في الشرق للأخبار، أن نتائج الربع الثالث في السوق السعودي تأتي وسط تهدئة سياسية وزيارة ترمب للمنطقة، مع دعم من أسعار النفط وتحسن السيولة وتفاؤل المستثمرين.
الأسواق السعودية شهدت تراجعات حادة خلال جلسة اليوم وسط تساؤلات حول ما إذا كانت الضغوط ناجمة فقط عن تراجع المؤشرات الأميركية وأسعار النفط، أم أن هناك عوامل داخلية لعبت دورا في ذلك.