قال الدكتور حسن حيدر، الباحث المتخصص في الشؤون الإيرانية، إن صعوبة التفاوض بين واشنطن وطهران تعود إلى الخلاف حول الملف النووي، رغم وجود رسائل متبادلة بوساطة قطرية وعُمانية ومصرية.
انتهاء صلاحية الاتفاق النووي في 18 أكتوبر 2025 يمنح إيران رفع قيود الأمم المتحدة، لكنها تواجه استمرار العقوبات الغربية بعد تفعيل آلية الزناد الأوروبية. ورغم التباين في التفسيرات، تبقى العقوبات.
وسط توتر إقليمي متزايد، يزور نائب الرئيس الأميركي إسرائيل لبحث اتفاق غزة والمرحلة الثانية من خطة ترمب، بينما تواصل القوات الإسرائيلية هجماتها في القطاع، وتعلن طهران تحللها من قيود الاتفاق النووي.
قال أحمد الغامدي، موفد الشرق من نيويورك، إن كلمة فيصل بن فرحان شملت القضية الفلسطينية، الملف النووي الإيراني، أزمات اليمن وسوريا والسودان، إضافة إلى رؤية 2030 والمبادرات المناخية.
قال د. نبيل العتوم إن إيران تكابر ولن تستطيع مواجهة المجتمع الدولي، فالعقوبات تعمّق أزمتها الاقتصادية وتدفع الحرس الثوري لتوسيع نفوذه، فيما تبقى المفاوضات خيارًا مطروحًا من موقع ضعف.
قال إسلام المنسي، الباحث في الشؤون الإيرانية، إن العقوبات الجديدة لن تسقط برنامج إيران النووي بشكل مفاجئ، لكنها ستترك آثارًا مؤلمة، فيما تبقى خيارات طهران محدودة بين التكيف والدبلوماسية.
قالت هبة نصر، مديرة مكتب الشرق في واشنطن، إن كلمة لافروف عكست ثوابت السياسة الروسية تجاه الغرب، من الاتفاق النووي إلى أوكرانيا وغزة، مع رسائل تحذيرية لحلف الناتو ورغبة معلنة بالتفاوض.
تصاعدت المواجهة بين واشنطن وطهران مع حملة الضغط الأقصى لترمب وتدمير مواقع نووية، فيما تسعى الترويكا الأوروبية لاحتواء الأزمة وسط تعليق إيران تعاونها مع الوكالة الذرية.