بمشهد احتفالي، ودّعت إدارة ترمب إيلون ماسك بعد تجربة استثنائية قاد خلالها وزارة الكفاءة، وسط جدل حول قراراته وخسائره، بينما لمّح ترمب لإبقائه مستشارًا رفيعًا.
في تجربة قصيرة مثيرة للجدل، دخل إيلون ماسك معترك العمل الحكومي عبر إدارة ترمب، محاولًا تقليص الإنفاق، لكنه خرج وسط انتقادات حادة وخسائر في شركاته الخاصة كـ"تسلا".
أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، بجهود إيلون ماسك في رئاسة إدارة الكفاءة الحكومية، مؤكداً أن الإدارة وفرت مليارات الدولارات وأسهمت في تحقيق إصلاحات ملموسة.
في خضم البحث الدائم عن القوة الخفية التي تُحرك إدارة ترمب، غالباً ما توجّه الأنظار إلى شركات التكنولوجيا، غير أن الوقائع تُظهر فجوة لافتة بين هيمنة هذه الشركات على السوق، وضعف نفوذها السياسي الفعلي.
تسلا تفقد موقعها الريادي أمام منافسة صينية متصاعدة، وسط تراجع الابتكار وتكرار التصاميم القديمة، بينما يعاني ماسك من تشتيت الانتباه بين مشاريعه الأخرى وتزايد الضغوط من المستثمرين.
تحركات آسيوية حذرة بعد تراجع وول ستريت، وارتفاع بأسعار النفط مع تقارير عن نية إسرائيل ضرب مواقع إيرانية. إيلون ماسك يؤكد استمراره بقيادة تيسلا ويخفف إنفاقه السياسي.
تناولت جلسات المنتدى مواضيع سياسية واقتصادية حيوية، منها الحرب على غزة، الطاقة، الذكاء الاصطناعي، وتوسعات مؤسسات مالية كبرى بالمنطقة
جوجل تطور ذكاء اصطناعي للأطفال، بينما يتنافس ماسك وألتمان في سباق تقنيات الذكاء الاصطناعي. في المقابل، تكشف نظارة ذكية عن ترجمة فورية، والبرمجة مستقبلا ستكون مدعومة بالذكاء.