منتدى بغداد للطاقة كشف عن فرص وتحديات أمام العراق، حيث شدد المتحدثون على أهمية الاستقرار السياسي لجذب الاستثمارات النفطية، فيما ناقشت الجلسات التوازن بين التنمية والبيئة والطاقة المستدامة.
افتتح رئيس الوزراء العراقي أعمال منتدى بغداد الدولي للطاقة بكلمة أكد فيها أهمية استثمار الغاز وزيادة حصة العراق النفطية، وسط حضور وزراء عرب وممثلين عن دول كإيران وتركيا وأعضاء أوبك.
"أوكيو" للاستكشاف والإنتاج" تحقق 300 مليون دولار ربحا في النصف الأول من العام، وتوزع 7 بيسات للسهم، فيما يتوقع تشغيل مشروع "مرسى" للغاز المسال بطاقة مليون طن سنويا وتشغيل شمسي كامل في 2028.
"أوبك" تبقي توقعاتها لطلب النفط في 2025 دون تغيير، بينما تخفض وكالة الدولية للطاقة تقديراتها وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي. إضافة إلى الانخفاض المتوقع بإنتاج النفط الصخري الأميركي.
شدد د. كريم العمدة على أن رفع أسعار الغاز الطبيعي للمصانع في الوقت الراهن غير ملائم، مشيرا إلى حاجة القطاعات التنافسية، خاصة الأسمدة والبتروكيماويات، إلى دعم حكومي لتعزيز الإنتاج وزيادة الصادرات.
الأسواق العالمية تواجه ضغوط بيانات الوظائف الأميركية الضعيفة ورسوم ترمب الجمركية، النفط يتراجع بعد قرار "أوبك+" زيادة الإمدادات، والدولار يميل للصعود، بينما إيران تقطع تعاونها مع الوكالة الذرية.
مذكرة تفاهم سعودية-سورية تستهدف تطوير البنية التحتية للطاقة ودعم الكفاءات البشرية، مع تراجع إنتاج النفط السوري. فهد بن جمعة يرى أن التكامل بين النفط والطاقة المتجددة أساسي لتعزيز أمن الطاقة.
رغم الإشارات الإيجابية، لم يحدث اتفاق الغاز بين واشنطن وبروكسل التأثير المتوقع في الأسواق، في ظل وفرة المعروض وتوقعات بهبوط الأسعار، وترقب لنهاية موسم السفر والطلب العالمي.