حذر ترمب نتنياهو من اتخاذ قرارات متهورة ضد إيران في هذا التوقيت، فيما تتحضر واشنطن لجولة تفاوض جديدة بين موسكو وكييف، وتدعو العواصم الأفريقية للمشاركة برؤيتها بشأن مستقبل أفريكوم.
واشنطن تدرس مستقبل "أفريكوم" في ظل تصاعد الحضور الروسي والصيني بالقارة، وتساؤلات حول مدى الحاجة الأفريقية لاستمرار القيادة العسكرية الأميركية هناك.
تمثل أفريكوم أحد أبرز أذرع البنتاجون في إفريقيا، بانتشار غير تقليدي عبر منشآت صغيرة لدعم العمليات، وسط جدل سياسي وشعبي بشأن أهدافها ودورها في سباق النفوذ الدولي.
جولة ماكرون في آسيا تهدف لتوسيع الشراكات الاقتصادية والدفاعية مع دول آسيان، خصوصًا إندونيسيا وفيتنام. وتأتي ضمن تحرك فرنسي لتعويض تراجع النفوذ الأوروبي في إفريقيا وتعزيز موقع باريس كبديل استراتيجي.
مع اقتراب الجولة الخامسة من المفاوضات بين طهران وواشنطن، ثمة أنباء عن خطط إسرائيلية لضرب منشآت إيران النووية. فيما تشترط إيران مراجعة أوروبية لسياستها لعودة التعاون الاقتصادي.
أعلن الاتحاد الأوروبي خلال الاجتماع الوزاري الثالث مع الاتحاد الإفريقي في فرنسا عن التزامه بضخ استثمارات واسعة في القارة الإفريقية ضمن إطار "البوابة العالمية"، لتعزيز النمو المشترك.
الأسواق تتأقلم تدريجيا مع الضبابية، ومعنويات المستثمرين تتحسن عالميا. أما الاكتتابات العامة والاندماجات فتعود بقوة، خصوصا في الخليج. حيث تكمن فرص النمو في الطاقة، المصارف، الترفيه، والزراعة بإفريقيا.
تسعى دول الخليج إلى تنويع استثماراتها في إفريقيا عبر قطاع الطاقة، حيث شهدت صفقات ضخمة تصل إلى 6 مليارات دولار. في هذا السياق، أشار فؤاد الزاير إلى أن هذه الاستثمارات استراتيجية بعيدا عن تقلبات النفط.