تواصل القارة الإفريقية جذب الأنظار كوجهة واعدة للاستثمار في القطاع التقني، حيث يُتوقع أن يصل حجم اقتصاد تقنيات المدفوعات والاقتصاد الرقمي إلى 1.5 تريليون دولار خلال السنوات القادمة.
تصاعد التوتر بين الجزائر ومالي بعد اتهامات متبادلة بدعم الإرهاب، وانهيار اتفاق السلام مع الطوارق، وصولًا إلى إسقاط طائرة مسيرة على الحدود، وسط تحذيرات من انفجار أوسع.
قال د. عمرو الشوبكي إن فرنسا تسعى لتعويض خسائر نفوذها في أفريقيا عبر التوسع في الشرق الأوسط، مستندة إلى تحالفها مع مصر. واعتبر أن الاتحاد الأوروبي لا يمتلك سياسة خارجية موحدة.
توسّع فرنسي في الاستثمارات بمصر بدافع تغيّرات السياسات الاقتصادية. قال د. مصطفى بدره إن الشركات الفرنسية تُركّز على النقل والطاقة والتعليم، مع اهتمام خاص بمترو الأنفاق. وأضاف أن مصر تُعد منصة مثالية.
رسوم ترمب تزعزع التجارة العالمية، بينما تبتعد شركات الملاحة عن البحر الأحمر بسبب التهديدات الأمنية. في إفريقيا، تملأ روسيا الفراغ الذي خلّفه انسحاب دول غربية، مستغلة ملف الأمن لتعزيز وجودها.
قرارات ترمب بتقليص النفقات الدفاعية قد تقلل الوجود العسكري في إفريقيا، مما يخفض الدعم لمكافحة الإرهاب. هذه الخطوة تثير مخاوف تعزيز نفوذ روسيا والصين، بينما يأمل البعض في تحسين الاستقرار الإقليمي.
"طاقة عربية" توسع أعمالها في شرق إفريقيا والخليج عبر استثمارات في الغاز والطاقة المتجددة، مع تعزيز بنيتها التحتية بخطوط الأنابيب الافتراضية وتوسيع وجودها في السعودية بعقود بقيمة 120 مليون ريال.
وزراء خارجية G20 يجتمعون في جنوب إفريقيا لبحث دعم الدول المتضررة من التغيرات المناخية، تخفيف أعباء الديون، وإصلاح النظام المالي العالمي، وسط نقاشات حول الأمن الغذائي والتوترات الجيوسياسية.