أدهم حبيب، خبير الشؤون الإسرائيلية، يوضح أن الضغوط الأميركية والدولية أجبرت بنيامين نتنياهو على تنفيذ هدنة رغم الانقسامات الداخلية. ويشير إلى أن استقرار الحكومة مرتبط بتحقيق أهداف اليمين الاستيطانية.
واشنطن تتوسط بين إسرائيل وحماس، محققة اتفاقاً لوقف النار. بايدن يشير إلى دور أميركا في العملية، لكن الاتفاق لا يعالج النزاع الأساسي. الوضع في غزة متوتر ومعقد، مع أهمية الدور الإقليمي والدولي.
قال جو بايدن، في كلمة له، إن الضغوط الأميركية والإسرائيلية على حماس أدت إلى وقف إطلاق النار في غزة، مشيدا بالدور الأميركي في إضعاف حماس وحلفائها، ونجاح الدبلوماسية في لبنان وسوريا وفلسطين.
دخلت الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ، حيث شهدت المناطق الفلسطينية هدوءا نسبيا عقب توقف للأعمال العسكرية. وعلى الجانب الإنساني، دخلت عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة
اتفاق حماس وإسرائيل يتضمن ثلاث مراحل: تأهيل البنية التحتية، توفير 60 ألف وحدة سكنية و200 ألف خيمة لإيواء النازحين، تخطيط إعمار المنازل وتعويض المتضررين، وتنفيذ الإعمار خلال 3-5 سنوات.
تقرير أممي: قطاع غزة يحتاج إلى 350 عاما للتعافي من دمار الحرب، مع خسائر بلغت 37 مليار دولار. دمرت 70% من البنية التحتية، وخلفت الحرب 42 مليون طن ركام بكلفة إزالتها 1.2 مليار دولار.
بعد ساعات من وقف إطلاق النار بغزة، تتأرجح المشاعر بين الفرح بإنهاء الحرب والخوف من تجدد القتال تتدفق المساعدات عبر معبر رفح، بينما يعاني القطاع من أزمة موارد حادة. السكان يترقبون استكمال الاتفاق بحذر.
بدأت القوات الإسرائيلية الانسحاب التدريجي وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار. الانسحاب يشمل أبرز المحاور العسكرية التي تمركز فيها الجيش الإسرائيلي، مثل محور نتساريم، ومحور فيلادلفيا، ومحور مفلاسين