القرار الأميركي باستئناف دعم أوكرانيا عسكريا قوبل بتصعيد روسي واسع. موسكو تعتبر الدعم الغربي غير مؤثر ميدانيا لكنها تستعد لردع أوكرانيا وتترقب تحركات ترمب المقبلة.
تجدد الدعم الأميركي لكييف بعد تراجع التوتر مع الناتو ومصادر تشير إلى أسلحة هجومية وباتريوت، فيما يسلم الكردستاني سلاحه تدريجياً في خطوة أشاد بها الرئيس التركي، وتوقعات عراقية بإنهاء العملية خلال
في رأي رائد جبر مدير مكتب صحيفة الشرق الأوسط في موسكو، فإن روسيا تراقب سلوك الرئيس الأميركي دونالد ترمب بحذر، وتُبقي على كل الخيارات مفتوحة، لكنها تراهن على التفاوض انطلاقاً من قوة ميدانية.
التحركات الدبلوماسية تتسارع بين واشنطن وبكين وسط ترقب لقمة محتملة بين ترمب وشي، بينما تتبادل روسيا والغرب الاتهامات، في حين تواجه دارفور أزمة إنسانية تهدد حياة الأطفال بشكل كارثي.
قال د. حسني عبيدي أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جنيف، إن أوروبا اعتبرت خطوة ترمب دعمًا مرحليًا، مدفوعًا بالإحباط من الهجمات الروسية وضغوط الحلفاء، رغم أن مواقفه تظل تفاوضية وقابلة للتغيّر.
شهدت السليمانية إعلان عدد من مقاتلي حزب العمال الكردستاني إلقاء السلاح، في خطوة رمزية قد تمهد لتحول استراتيجي في العلاقة مع تركيا، وسط تأكيد على تجاوز لغة السلاح دون استسلام.
رغم التصريحات الأميركية الأخيرة بشأن دعم أوكرانيا، لا تزال أوروبا تتعامل معها بحذر واضح، إذ تثير مواقف ترمب المتقلبة قلقا لدى الحلفاء، وتبقي الثقة فيه محدودة وغير راسخة حتى الآن.
موسكو تخفض سقف التوقعات من مبادرة ترمب المرتقبة بشأن أوكرانيا، وتتمسك بشروط أبرزها الاعتراف بسيادة روسيا على القرم، وعدم انضمام كييف للناتو. بابيتش: ترمب يدعم كييف بأموال أوروبية دون تقديم تنازلات.