قرارات جديدة تتعلق بالرقائق تعيد فتح قنوات التصدير للصين بدعم من ترمب، بينما تحاول بكين خفض وارداتها لصالح الإنتاج المحلي، ورغم التوترات، يتوسع فائضها التجاري عالميًا، وتتراجع صادراتها لواشنطن.
قال مارتن جاكوبس إن دليل التوتر الحالي في الأسواق لا يعني فقاعة كاملة، بل تصحيحًا طبيعيًا بفعل ضعف السيولة ومخاوف الفائدة، مع تصاعد منافسة جوجل أمام إنفيديا في سوق الذكاء الاصطناعي.
قال ديف نيكلسون كبير مستشاري التكنولوجيا في The Futurum Group، إن إنفيديا تسعى لاحتكار الرقائق المتقدمة لدى TSMC لتقليص المنافسة، مؤكدًا أن القطاع يمر بتصحيح قصير رغم الطلب القوي.
تباين أداء الأسواق الآسيوية مع بداية الأسبوع، إذ شهدت المؤشرات الصينية تراجعات ملحوظة، في وقت واصلت فيه العقود الآجلة الأميركية الارتفاع بأكثر من 1%، وسط تفاوت في التسعير بين الأسواق في أميركا وآسيا.
من المنتظر أن تتناول مكالمة ترمب وشي المزمعة استكمال صفقة تيك توك ومناقشة ملفات التجارة، من الرسوم الجمركية إلى صادرات بوينج وفول الصويا، وسط خلافات حول تايوان وأشباه الموصلات والمعادن النادرة.
الصين تهيمن على أكثر من 60% من إنتاج المعادن النادرة و85% من معالجتها عالميًا، ما يمنحها ورقة ضغط استراتيجية على الغرب، ويدفع الولايات المتحدة وأوروبا للبحث عن بدائل عاجلة.
القرعاوي يشدد على أن العلاقات السعودية الكورية مستمرة في التوسع منذ عقود، مشيرا إلى نجاح التعاون في الإسكان والبنية التحتية. وأن المرحلة الحالية تركز على التكنولوجيا وأشباه الموصلات.
تباين أداء الأسهم الأميركية مع دخول تعريفات ترمب حيز التنفيذ، وسط إعفاءات لقطاع أشباه الموصلات، بينما تراجعت أسعار النفط مع ترقب لقاء ترمب وبوتين وقرارات حول التقاعد.