تناولت جلسات المنتدى مواضيع سياسية واقتصادية حيوية، منها الحرب على غزة، الطاقة، الذكاء الاصطناعي، وتوسعات مؤسسات مالية كبرى بالمنطقة
فرض الرسوم الجمركية على غاز البترول المسال الأميركي يدفع الصين لتوسيع اعتمادها على الشرق الأوسط، بينما يتجه المنتج الأميركي نحو أوروبا وآسيا، وسط توقعات بانخفاض الطلب والأسعار.
توتر جديد بين تايوان وواشنطن بسبب الغاز الطبيعي المسال، مع محاولات تايوانية للالتفاف على رسوم ترمب. بينما تحاول أميركا خفض العجز التجاري، يخشى الخبراء من أزمة تضرب المستهلكين.
تايوان ودول آسيوية أخرى تزيد واردات الغاز المُسال الأميركي لتقليل فائضها التجاري مع واشنطن. أوروبا قد تشتري أيضًا، بشرط توافق الغاز مع أهداف التحول الأخضر.
مع بداية 2025، شهد قطاع الطاقة في مصر تطورا ملحوظا في مجال الغاز الطبيعي، حيث كثفت الشركات العالمية استثماراتها في الحقول المصرية، مما ساهم في زيادة الإنتاج المحلي وتعزيز احتياطيات الغاز.
هبطت أسعار الغاز بأوروبا بفضل اعتدال الطقس وامتلاء المخزونات، مع تأمين احتياجات الشتاء الحالي. نتاشا فيلدينغ تلفت إلى صعوبة تأمين كميات كافية للعام المقبل وسط الحاجة إلى تنويع مصادر الاستيراد.
تسعى واشنطن لترسيخ مكانتها كأكبر مصدر للغاز المسال، بزيادة إنتاجها 60% بحلول 2030. تدعم التقنيات الحديثة هذا التوسع، لكن التحديات تشمل الرسوم الصينية وإمكانية انخفاض الأسعار عالميًا.
يعاني العراق من أزمة كهرباء بعد انتهاء الإعفاءات الأميركية لاستيراد الغاز من إيران، ما يهدد بتحديات تشغيلية. مع حاجة البلاد إلى 50,000 ميجا واط، لا يغطي الإنتاج المحلي سوى 28,000 ميجا واط.