تراجعت الأسواق الأميركية بعد بيانات التضخم، حيث فقد مؤشر S&P 500 بعض مكاسبه القياسية رغم توجهه لتحقيق صعود متتالي، وقفز سهم "علي بابا" 11%، فيما اقترب الذهب من مستوى 3440 دولارًا.
أكد جوردون جونسون أن خطوة علي بابا في إطلاق رقائق محلية تمنحها ميزة على إنفيديا، بفضل كفاءة الأداء وتفوق استهلاك الطاقة، مشيرًا إلى أن الشركة تدخل دورة صعود جديدة رغم الضبابية في سوق الرقائق.
أوضح نعيم أسلم، رئيس قسم الاستثمار في Zaye Capital Markets، أن الأسواق استفادت من أرباح إنفيديا وتفاؤل خفض الفائدة، ما يدعم استمرار الرالي الصاعد. وأن تصريحات ترمب وبيانات الوظائف قد تثير تقلبات حادة
تباينت مؤشرات الأسهم الأميركية مع استمرار تقييم الأسواق لتأثيرات الذكاء الاصطناعي وتراجع أسهم إنفيديا، فيما صعد الذهب لأعلى مستوى في 5 أسابيع مع ضعف الدولار وتراجعت أسعار النفط.
أرباح إنفيديا القياسية لم تمنع تراجع السهم وأثارت جدلا حول فقاعة الذكاء الاصطناعي. لكن خبراء يرون أن التباطؤ طبيعي مع الأرقام الضخمة، والطلب العالمي لا يزال قويًا
إيرادات "إنفيديا" دون التوقعات تضغط على أسواق التكنولوجيا، بينما يلوح ترمب برسوم جمركية جديدة وسط نزاع مع ليزا كوك. أوروبا تسابق الزمن لتجنب القيود، والصين تستعد لمحادثات تجارية بواشنطن.
قال ماثيو مالي رئيس قسم استراتيجيات الأسواق في Miller Tabak+ Co، إن تراجع إنفيديا يثير القلق مع ضعف إيرادات مراكز البيانات، فيما تترقب الأسواق بيانات التضخم والوظائف لتحديد مسار الفائدة.
بدأت الأسهم الأميركية جلسة الخميس على مكاسب محدودة، فيما أوضح بيتر فوريه، مدير محافظ في Ninety One، أن الأسواق تتجاوز الجدل السياسي حول دعوى كوك ضد ترمب، مركّزة على بيانات التضخم وسياسات الفيدرالي.