موسم الأرباح الأخير كان مذهلاً، لكن التصحيح لم ينتهِ بعد، والسوق يواجه زيادة في التقلبات وقلقاً بخصوص تجارة الذكاء الاصطناعي. ورغم الأساسيات القوية، مع ضرورة التنويع والاستعداد لمزيد من التقلبات.
يرتفع سهم «إنفيديا» رغم تصاعد الشكوك حول هيمنتها على رقائق الذكاء الاصطناعي، فيما يواصل مؤشر «ناسداك» الصعود بدعم من أسهم التكنولوجيا. الأسواق تسعّر باحتمال يبلغ تسعين في المئة خفضاً للفائدة في ديسمبر
قال أنجيلو زينو، نائب الرئيس في CFRA Research، إن الأسواق لم تعد تتعامل مع الذكاء الاصطناعي كفقاعة، موضحًا أن التقييمات أصبحت أكثر منطقية وأن التركيز سيتجه نحو التنفيذ وبناء البنية التحتية.
ازدادت تقلبات الأسواق مع اتساع منافسة الذكاء الاقتصادي الاصطناعي وهبوط أسهم "Nvidia". وفي المقابل، صعد الذهب بدعم توقعات الفائدة، بينما تراجع النفط بسبب ضبابية الطلب.
قال دان أوبراين إن الطلب القوي على الذكاء الاصطناعي يتجاوز قدرة إنفيديا، ما يخلق مساحة لمنافسين جدد، مشيرًا إلى أن توسع ألفابت بطرح رقائقها قد يضيف ديناميكية جديدة دون إضعاف الزخم القائم.
سجلت الأسواق الأميركية جلسة متباينة بعد قراءة أرقام مؤشر أسعار المنتجين، مع ضعف نسبي في سوق العمل، ما يدعم احتمالات خفض معدلات الفائدة. الأسهم الكبرى تتباين، والسندات ترتفع مع تراجع العوائد
تدعم مشتريات المؤسسات المحلية حركة السوق المصرية. بينما تشهد وول ستريت ضغوطا مع تراجع "إنفيديا" بعد توجه ميتا لاعتماد شرائح جوجل، مما يعيد رسم ملامح المنافسة في قطاع التكنولوجيا الأميركية.
الأسهم الآسيوية تستعد لافتتاح إيجابي مع تحسن المعنويات وتوقعات خفض الفائدة، وتقارير تفيد بأن الولايات المتحدة قد تسمح ببيع رقائق "إنفيديا" للصين. و"بي إتش بي" تتخلى عن صفقة "أنجلو أميركان"