قال مارتن جاكوبس إن دليل التوتر الحالي في الأسواق لا يعني فقاعة كاملة، بل تصحيحًا طبيعيًا بفعل ضعف السيولة ومخاوف الفائدة، مع تصاعد منافسة جوجل أمام إنفيديا في سوق الذكاء الاصطناعي.
افتتاح الأسواق الأميركية وتحركات مؤشرات وول ستريت بعد جلسة درامية بفعل نتائج إنفيديا، مع رصد لتقلّبات قطاع التكنولوجيا وتبدّل توقعات خفض الفائدة في ديسمبر، مع حالة التذبذب التي تضرب الأسهم الكبرى
يتصاعد النقاش في السوق حول جدوى الإنفاق على الذكاء الاصطناعي، رغم قوة نتائج "إنفيديا"، مع تزايد القلق من ضعف البيانات، وضبابية توجهات الفيدرالي، وتخشى الأسواق أن يؤدي هذا الغموض إلى تقلبات أوسع.
تقفز معنويات الأسواق بعد نتائج إنفيديا القوية التي بددت مخاوف فقاعة الذكاء الاصطناعي، فيما أظهرت بيانات أميركية إضافة 119 ألف وظيفة، وتزايدت توقعات تثبيت الفيدرالي للفائدة مع استقرار الذهب.
شهدت أسواق الأسهم العالمية تراجعا بعد إعلان نتائج إنفيديا، مع استمرار المخاوف من فقاعة قطاع التكنولوجيا وضبابية السياسة المالية للفيدرالي الأميركي.
افتتحت الأسهم الأميركية على تباين وسط تفاؤل حذر مدفوع بتحركات قطاع التكنولوجيا، حيث عادت إنفيديا إلى صدارة المشهد بدفعة من توقعات قوية، فيما يراقب المستثمرون مسار السيولة وتقلبات الأصول الرقمية.
أعادت نتائج "إنفيديا" القوية الثقة للأسواق الأمريكية، بعد موجة التراجع الأخيرة، مع طلب عالمي على الرقائق، وزخم لمراكز البيانات، رغم استمرار المخاطر الاقتصادية المرتبطة بسوق العمل، وقرارات الفيدرالي.
تشير أرباح "إنفيديا" إلى أننا في المراحل المبكرة للنمو في الذكاء الاصطناعي، مع نفقات رأسمالية ضخمة لدى شركات التكنولوجيا الكبرى، ما يوفر فرص استثمارية قوية في أسهم التكنولوجيا داخل أميركا وخارجها.