استئناف خط كركوك–جيهان يعيد نحو 230 ألف برميل يوميًا من النفط العراقي إلى الأسواق بعد توقف لعامين كبّد بغداد 35 مليار دولار، مع بقاء الصادرات ضمن حصة أوبك البالغة 4.2 مليون برميل.
تشهد الساحة السياسية والاقتصادية تطورات متسارعة مع حديث ترمب عن قرب اتفاق في غزة، وعودة صادرات نفط كردستان لتركيا، فيما تتضاعف معدلات التوحد عالميًا وتستضيف الرياض مهرجان الكوميديا.
قال عاصم جهاد المتحدث السابق باسم وزارة النفط العراقية، إن استئناف التصدير عبر جيهان التركي ينهي خلافات مالية طويلة، ويوفر شفافية أكبر للإقليم، ويساعد الموازنة على تحقيق استقرار نسبي.
ثماني شركات دولية تتفق مبدئيًا مع بغداد وأربيل على استئناف صادرات نفط كردستان عبر خط كركوك–جيهان بكمية 230 ألف برميل يوميًا. "دي إن أو" و"جينِل" بقيتا خارج الاتفاق لارتباطه بمتأخرات تقارب مليار دولار.
شركات النفط في كردستان العراق تتوصل إلى اتفاق أولي مع بغداد وأربيل لاستئناف الصادرات، بينما يبقى ملف الديون المتأخرة عائقاً أمام بعض المنتجين.
رأى علي نعمة، خبير في اقتصاديات النفط والطاقة، أن عودة تصدير 230 ألف برميل يوميًا عبر بغداد تعزز الإيرادات العراقية وتخفف أزمات كردستان، مشيرًا إلى أن الكميات محسوبة ضمن التزامات أوبك+.
تشهد المنطقة حراكًا مكثفًا مع طرح خطة أميركية من 21 بندًا لإنهاء حرب غزة تقابلها شروط عربية، بينما تواجه إيران ساعات حاسمة قبل العقوبات، ويعلن العراق استئناف نفط جيهان.
قال الباحث في الشؤون الاقتصادية حمزة الحردان، إن استئناف تصدير 230 ألف برميل يوميًا عبر جيهان التركي قد يخفف الخلافات بين بغداد وأربيل، لكنه يواجه تحديات فنية وضمانات تطلبها الشركات.