مقاطعة التيار الصدري لانتخابات 2025 تثير تساؤلات حول شرعية العملية الانتخابية وتأثيره على حصص البرلمان، إذ يظل التيار مؤثرًا عبر الشارع رغم غيابه عن التنافس المباشر.
اعتزالات مقتدى الصدر المتكررة وتحالفاته السياسية المتقلبة شكلت المشهد العراقي لعقد ونصف، ليغيب التيار الصدري عن انتخابات 2025 لأول مرة بعد مسيرة من الانسحابات والاعتصامات.
إدريس جواد قال إن الاستعدادات للانتخابات النيابية في العراق تسير وفق الخطة، والمفوضية العليا أجرت محاكاة شاملة لأجهزة الاقتراع. بغداد تبدو جاهزة من حيث التنظيم والدعاية، وسط توقعات بمشاركة أكبر
تنطلق الدعاية للانتخابات العراقية وسط توتر سياسي واستقطاب داخل المكون الشيعي، مع استمرار مقاطعة التيار الصدري للاستحقاق المقبل، ما يطرح تساؤلات حول توجهات الناخبين في أول اقتراع يغيب عنه الصدريون.
مقاطعة التيار الصدري موقف سياسي مشروع وليس سعياً لتأجيل الانتخابات، إذ يسعى الصدر إلى تصحيح مسار النظام البرلماني ومراقبة الأداء الحكومي، وسط جدل حول التوافقات السياسية وأثرها في إضعاف الديمقراطية.
العراق يستعد لانتخابات حاسمة وسط استقطاب سياسي متزايد وتنامي دعوات المقاطعة بعد انسحاب التيار الصدري. مخاوف من انخفاض الإقبال الشعبي وتأثيره على تشكيل الحكومة المقبلة
أكد مجاشع التميمي أن فرضية تأجيل الانتخابات العراقية غير مرتبطة بالتيار الصدري بل بالمتغيرات الإقليمية فيما شدد وائل الركابي على أن الاستحقاق سيجري بموعده وسط توافق سياسي وأمني.
اعتبر مجشع التميمي أن انسحاب التيار الصدري موقف سياسي للضغط من أجل إصلاح المنظومة، ورفض الصدر العروض لتشكيل حكومة توافقية. ورأى وائل الركابي أن المقاطعة لن تؤثر جوهرياً لكنها تحرم الساحة من لاعب مؤثر