التصعيد النووي الإيراني يعيد التوتر إلى الساحة الدولية، ويضع مستقبل التعاون مع الوكالة الذرية على المحك، وسط تحذيرات أميركية من تداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي والدولي.
تُلزم العضوية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية الدول بالتقيد الصارم بمعاهدة عدم الانتشار النووي، التي تحظر استخدام المواد النووية لأغراض تسليحية. يتعيّن على الأعضاء التعاون مع المفتشين.
منذ تأسيس هيئة الطاقة الذرية، تتبع إسرائيل سياسة الغموض النووي. ورغم عدم اعترافها العلني، تشير المعطيات إلى أنها طورت رؤوسا نووية بعيدة عن أعين الوكالة الدولية.
تبقي سياسة الغموض النووي العالم في حالة شك دائم تجاه امتلاك بعض الدول للسلاح النووي، لتحقيق الردع دون إعلان. لكنها تضعف الشفافية الدولية وتزيد من سباق التسلح. أبرز من يتبعها إسرائيل.
يهدد التصعيد الإيراني الأميركي بنسف الثقة في معاهدة عدم الانتشار النووي، وسط اتهامات متبادلة بعدم الامتثال، وتحذيرات من انسحاب طهران وانهيار نظام الضمانات الدولية.
تهدف معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية للحد من التسليح النووي وتعزيز الاستخدام السلمي للطاقة، لكنها تواجه تحديات بسبب عدم التزام بعض الدول وانسحاب أخرى.
روسيا وقعت على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية في الفضاء الخارجي.
فاسيلي فيتاجوروف | خبير عسكري واستراتيجي: لماذا نلتزم بمعاهدة لا تلتزم بها الولايات المتحدة؟ تصريح بوتين بسحب مصادقة روسيا من معاهدة منع الانتشار النووي لا يعني إجراء تجارب نووية