في شمال دافور، يعيش آلاف المدنيين في مدينة الفاشر تحت حصار خانق يفاقم نقص الغذاء والدواء، فيما تحولت محاولات النزوح إلى مخاطرة مميتة وسط عجز دولي عن إنهاء الأزمة.
قال خالد عويس إن برنامج الغذاء العالمي عاجز عن إدخال المساعدات إلى الفاشر بسبب المعارك وغياب وقف لإطلاق النار، بينما رفضت قوات الدعم السريع هدنة مؤقتة. وأكد أن واشنطن بدأت تحركًا دوليًا لإنهاء الحرب
تتكرر مآسي دارفور في الفاشر مع تصاعد القتال ومنع دخول المساعدات، وسط فشل دولي في حماية المدنيين، وصعوبات ميدانية تواجه فرق الإغاثة بسبب انعدام الأمن والثقة.
سكان الفاشر يعيشون خيبة أمل عقب تجدد القصف ورفض الهدنة الإنسانية التي أعلنها الجيش. رغم فتح ممرات إنسانية، لا تزال الخلافات السياسية والميدانية تعرقل التنفيذ الفعلي لها.
شكك ترمب في قدرة إيران على إخفاء اليورانيوم المخصب قبل الضربة الأميركية، بينما اتهم مسؤول إيراني وكالة الطاقة الذرية بتسريب معلومات. بالتوازي، نفى مسؤول إسرائيلي حدوث أي تقدم في مفاوضات غزة
في ظل الحصار والجوع، تحذر المنظمات من تفاقم الأوضاع في الفاشر، حيث يحاصر الجوع آلاف الأطفال وتُسجَّل انهيارات في القطاع الصحي، وسط تقارير عن تجنيد الأطفال.
لم تعلن قوات الدعم السريع موقفًا رسميًا من الهدنة، وسط استمرار القصف المدفعي على الفاشر ورفض مؤيديها للاتفاق، معتبرين أنه يهدف لدعم الجيش. ضغوط دولية تتزايد لفتح المعابر.
الفاشر تواجه أوضاعًا إنسانية قاسية وسط حصار ونقص بالغ في الغذاء والدواء، وتواصل القصف بين الجيش والدعم السريع. كما وافق البرهان على هدنة إنسانية وفتح معابر، بانتظار موقف حميتي.