رغم حصار قوات الدعم السريع لمدينة الفاشر لأكثر من أربعة أشهر، تمكن الجيش وحلفاؤه من صد الهجمات، وأوضح مراسل الشرق، أحمد العربي، أن المعركة استمرت لخمس ساعات، وهي الأعنف منذ بدء الحرب
أميركا تدعو الدعم السريع إلى وقف هجماتها على الفاشر، عاصمة شمال دارفور، محذرة من تفاقم الأزمة الإنسانية. المدينة تمثل موقعًا استراتيجيًا، والسيطرة عليها قد تعزز نفوذ قوات الدعم السريع.
مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور غرب السودان، وإحدى أقدم المدن في دارفور تاريخيا وسياسيا، أصبحت في الفترة الأخيرة، ساحة مشتعلة جديدة للقتال، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
شهدت الفاشر اشتباكات بين الجيش والدعم السريع أدت لمقتل قائد قوات الدعم السريع، فيما تتجدد الاشتباكات في أم درمان وسط تدهور الأوضاع الإنسانية، بحسب مراسلة الشرق مها التلب.
تجاوز عدد النازحين في السودان حاجز المليون شخص نتيجة النزاع المستمر والاشتباكات في مناطق مثل "ود النورة" بولاية الجزيرة ومدينة الفاشر بشمال دارفور.
يعاني النازحون من موجة عطش شديدة في معظم أنحاء مدينة الفاشر السودانية، لاسيما مخيمات النازحين التي اقتظت بسكان المدينة الفارين من المعارك في ظل عدم توفر مصادر مياه قريبة من المخيم.
تجددت العمليات العسكرية صباح اليوم في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، بحسب مها التلب - مراسلة الشرق في بورتسودان، مشيرة إلى أن هذه العمليات تدور بكثافة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
حشود عسكرية وقتال مستميت في مدينة الفاشر، فمن يسيطر عليها يرسم ملامح أقوى لهذه الحرب في السودان، تمكن أهمية السيطرة على مدينة الفاشر باعتبارها نقطة مفصلية في الصراع السوداني القائم.