في الفاشر، يواجه النازحون الجوع والمرض وسط حصار مطبق منذ مايو 2024، إذ يعيش أكثر من 280 ألف إنسان على بقايا طعام مخصص للحيوانات، فيما يهدد الكوليرا والملاريا حياتهم يومياً.
في الفاشر، تروي قصص النازحين مأساتهم تحت الحصار والقصف، حيث يفتقد الأطفال الغذاء والدواء، وتبقى المطالب بفتح الطرق وإدخال الإغاثة دون استجابة، وسط صمت سياسي يثقل المعاناة.
شمال دارفور يواجه مجاعة متفاقمة مع تعطل وصول المساعدات الإنسانية وارتفاع أسعار الغذاء 25%. الأمم المتحدة تحذر من كارثة، فيما يتجاوز عدد النازحين المليون وسط انتشار وباء الكوليرا.
أعلن صندوق الاستثمارات السعودي عن نمو أصوله 19% عالميا، بينما حذرت المفوضية السودانية من تفاقم أزمة الفاشر، وفي المقابل حذر الرئيس الأميركي روسيا من عواقب وخيمة إذا لم تنهي الحرب في أوكرانيا.
وجه جمعة الوكيل نداءً عاجلًا لفك الحصار عن الفاشر وكادوقلي والدلنج، محذرًا من أوضاع إنسانية مزرية، وداعيًا لتفعيل الشراكة مع مكتب المفوض السامي، وتحرك عاجل لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات.
قصف مكثف على مدينة الفاشر السودانية يدفع ولاة دارفور لتشكيل قوة قتالية مشتركة، وسط مخاوف من سيطرة الدعم السريع على الإقليم. بينما تتفاقم الأزمة الإنسانية مع المجاعة والكوليرا التي تضرب آلاف النازحين.
قالت مها التلب، مراسلة "الشرق" في بورتسودان، إن الأوضاع الإنسانية في السودان متدهورة، خاصة في الفاشر وجنوب كردفان، حيث يهدد الجوع حياة السكان وسط حصار قوات الدعم السريع.
تصاعد القتال بين الجيش السوداني والدعم السريع بغرب وشمال كردفان ودارفور، وسط أزمة إنسانية خانقة في الفاشر، حيث تزايد وفيات الأطفال بسبب الجوع ونقص المساعدات.