في ظل ضبابية الفيدرالي حول أثر الرسوم الجمركية، تتوقع الأسواق خفضين للفائدة هذا العام. زيدان يرى أن تعافي القطاع البنكي وتحسن أرباح الشركات يدعمان استمرار صعود "تاسي".
يلوح الفيدرالي الأميركي بخفض تدريجي للفائدة قبل نهاية 2025، ما دفع مؤشر الدولار للهبوط دون 100 نقطة، وسط إشارات فنية سلبية. رغم ذلك، تحافظ الأسهم الأميركية على مكاسبها بالتزامن مع تفاؤل بهدوء جيوسياسي
شهدت أسواق النفط يومين متتاليين من التراجعات الحادة، حيث خسر برنت 7% أمس و4-5% اليوم، ليصل إلى مستويات ما قبل الحرب عند 68 دولارا للبرميل. ليعكس هذا التراجع إزالة علاوة المخاطر الجيوسياسية من الأسعار.
قطاع التأمين السعودي يواصل التراجع منذ بداية العام بنسبة تقارب 20%، مع كسر فني لمستوى 9500 نقطة، ما يعكس تحولا من الاتجاه المتوسط إلى الهابط. والتوقعات تشير إلى وجود فرص للتعافي على المدى القصير فقط
أسهم شركات الطيران الخليجية تحت ضغوطات بسبب التوترات الجيوسياسية. ولكن مكاسبها تخطت 100% في آخر 5 سنوات. ورغم تقلبات المدى القصير، فإن أسهم "طيران ناس" تظهر فرصا واعدة على المدى الطويل
تداولات عرضية لمؤشر تاسي بين 10,500 و11,000 نقطة وسط ارتباط قوي بتحركات خام برنت. محمد زيدان يرى أن اختراق 77 دولارا أو كسره 75 دولارا للبرميل سيحسم اتجاه السوق بالتزامن مع قرارات الفيدرالي.
ارتداد مؤشر "تاسي" بعد موجة تراجعات حادة، مدفوعا بمستويات دعم قوية وارتفاع أسعار النفط، لكنه ارتداد محفوف بعدم اليقين. لتتجه الأنظار إلى الإغلاقات اليومية والمستويات النفسية لتحديد مسار التداولات.
الأسواق الخليجية تشهد تراجعات حادة بفعل التصعيد الجيوسياسي، ومؤشر السوق السعودية يتراجع. في حين تتركز الضغوط على القطاع المصرفي، بينما تدعم أسعار النفط أسهم الطاقة كأرامكو.