الموازنة العامة الجديدة للسعودية تعكس اقتصادا قويا ومرنا، متفوقا على مجموعة العشرين في معدل النمو، والتضخم، وعجز الموازنة، والدين العام، مع القدرة على مواجهة تقلبات النفط والتوترات السياسية.
قطاع المعارض والمؤتمرات في السعودية يواصل نموه السريع ضمن مجموعة العشرين، مع زيادة عدد الشركات إلى 17 ألفا وارتفاع المتدربين إلى 90 ألف شاب وشابة. وأكثر من 13 شركة عالمية أسست مقراتها في المملكة.
قيود الصين على تصدير المعادن النادرة في قمة مجموعة العشرين أعادت رسم خطوط التوتر التجاري، بينما بدت مبادرة التعديل الأخضر بلا تمويل خطوة رمزية أكثر منها عملية. هذا المشهد يعكس صراعًا.
مجموعة العشرين تمثل 85% من الاقتصاد العالمي و75% من التجارة الدولية، بقيادة الولايات المتحدة والصين، بدوره، توقع صندوق النقد الدولي نموا ضعيفا للمجموعة بواقع 2.9% بحلول 2030 وسط ضبابية اقتصادية.
قمة العشرين بجنوب إفريقيا تشهد جدلا دبلوماسيا بسبب البيان الختامي الذي صدر بالإجماع، مع غياب أميركا. يشمل البيان التغير المناخي، دعم الدول النامية، الأمن الغذائي، وقضايا السودان وأوكرانيا وفلسطين.
المرحلة الثانية من اتفاق غزة تواجه تحديات كبيرة، فيما يناقش قادة مجموعة العشرين النمو الاقتصادي والديون العالمية، بينما يتسبب تفشي إنفلونزا الطيور بوفاة شخص في واشنطن.
عُقدت قمة مجموعة العشرين بلا توافق كامل مع غياب الولايات المتحدة وانسحاب الأرجنتين، وبرزت ملفات المناخ والديون والمعادن والقيود التجارية. ويشير د. عمرو سليمان إلى أن الانقسام العالمي يتصاعد.
تنعقد قمة العشرين في جنوب إفريقيا وسط خلاف حول الأجندة التي تسعى لدعم الدول النامية في مواجهة التغير المناخي، بينما يثير غياب قادة مؤثرين تساؤلات حول القدرة على إنتاج رؤية تعكس واقع الاقتصاد العالمي.