ارتد مؤشر تاسي بأكثر من 4% منذ قاع الأحد، مدعوما بمكاسب طفيفة في النفط، وذلك رغم التصعيد الإيراني الإسرائيلي، فيما غادر ترمب قمة السبع مؤكدا سعيه لإنهاء نووي طهران.
غادر الرئيس الأميركي قمة السبع مبكرا لمتابعة تصاعد التوتر مع إيران، وبينما دعا إلى إخلاء طهران، قفزت أسعار النفط مجددا، ما زاد قلق الأسواق قبيل قرار الفيدرالي المنتظر.
تترقب الأسواق الجولة الخامسة للمحادثات الإيرانية الأميركية في روما، مع تمسك طهران بتخصيب اليورانيوم، وترمب يبحث تعزيز الطاقة النووية، وعقوبات أميركية على السودان واستنكار الخرطوم.
الاقتصادات الغربية تسعى لمجابهة ما تعتبره "قدرة إنتاجية مفرطة" لدى الصين، حيث تدعم أمريكا التوجه نحو فرض رسوم موحدة ضمن مجموعة السبع. هذا التحرك ما يعكس تحولا استراتيجيا نحو حماية الأسواق المحلية.
تعليق إدارة ترمب للرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا لا يعكس تراجعا فعليا، بل يندرج ضمن تكتيك تفاوضي هدفه تهدئة الحلفاء في مجموعة السبع، بينما تستمر الضغوط التصعيدية تجاه الصين دون تغيير.
جددت مجموعة السبع تأكيد دعمها الراسخ لأوكرانيا، ورحبت بالتزام كييف بوقف النار، فيما أكدت على ضرورة توفير أفق سياسي للشعب الفلسطيني، وشددت على أن حماس لا يمكن أن يكون لها دور في مستقبل غزة.
تسيطر مجموعة السبع على 40% من الاقتصاد العالمي رغم تمثيلها 10% فقط من سكان الأرض. تعتمد معايير عضويتها على نصيب الفرد من الناتج، ما يفسر استبعاد الصين، بينما خرجت روسيا بعد ضم القرم.
المبعوث الأميركي الخاص في موسكو للبحث مع المسؤولين الروس المقترح الأميركي بشأن هدنة مؤقتة في أوكرانيا. ومع استمرار الوسطاء بضغوطهم في الدوحة، حماس تعلن استئناف مفاوضات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار