قال إيلي يوسف إن واشنطن تتجه لتدخل مباشر في رسم شكل الحكومة العراقية المقبلة، فيما أشار علي السراي إلى أن الفصائل الموالية لإيران تميل لتسوية مؤقتة وتخفيف المواجهة مع واشنطن.
نينوى تشهد حضورا غير مسبوق للمرشحات في الانتخابات البرلمانية العراقية، بأكثر من 280 امرأة يمثلن ربع المرشحين، وسط آمال بإحداث تغيير فعلي رغم حصر المنافسة في 8 مقاعد.
تتجدد وعود تحسين الخدمات للمواطنين مع اقتراب الانتخابات العراقية، لكن بعض التحديات مثل انقطاع الكهرباء وشح المياه تضع الناخب أمام تساؤل حول قدرة المرشحين على تحويل الشعارات إلى برامج واقعية ملموسة.
حددت المفوضية العراقية سقف الإنفاق الانتخابي بـ250 دينارا عن كل ناخب، لكن الواقع يكشف إنفاقا أكبر بكثير بفعل غياب التنظيم والرقابة الفعلية. بينما يحذر خبراء من أثر الإنفاق العشوائي على الاقتصاد.
شهدت الحملات الانتخابية إنفاقا مفرطا غير مسبوق، مع دخول رؤوس أموال وتجار، مما دفع المفوضية لمحاولة ضبطه بحد مالي، لكن غياب التشريعات المنظمة وتباين المواقف داخل المفوضية جعلا تطبيق القرار أمرا صعبا.
قبل الانتخابات البرلمانية، ينتظر سكان الأنبار تغييرا يعالج ملفات التعويضات والإعمار والبطالة. ورغم فقدان الثقة بالشعارات السياسية، يتوقع السعدي مشاركة مرتفعة بفعل الوعي الانتخابي.
واجهت الانتخابات في البصرة ضعفا في البرامج الانتخابية، حيث تركز الحملات على التجييش السياسي بينما تظل القضايا الاقتصادية والخدمية والمصلحة الاستراتيجية للمواطن العراقي مهمشة حسب رأي بعض المحللين.
رغم تكرار مخالفات انتخابية تمثلت في الترويج المبكر واستغلال موارد الدولة، اكتفت مفوضية الانتخابات العراقية بفرض غرامات رمزية، وسط اتهامات بالتساهل مع مرشحين، حيث يتيح القانون الاستبعاد في حال التكرار.