انطلق حوار المنامة كمنصة تجمع القادة وصناع القرار لمناقشة قضايا الأمن والسياسة الخارجية في الخليج والشرق الأوسط، وأوروبا وشمال أميركا، وأصبح اليوم أحد أبرز المنتديات الإقليمية للحوار الاستراتيجي.
قال أحمد عقل، المحلل المالي في "تريدرز هاوس"، إن الصناديق الملكية الخاصة أصبحت من أهم أدوات الاستثمار في الخليج، مدعومة بتشريعات الملكية والإقامة والاستقرار السياسي والاقتصادي.
قالت د. نوف الغامدي، المستشارة في التنمية الاقتصادية، إن رفع صندوق النقد الدولي لتوقعاته يعكس قوة اقتصادات الخليج وقدرتها على مقاومة الصدمات، بدعم من التنويع والنمو غير النفطي والإصلاحات المالية.
قال وضاح الطه عضو المجلس الاستشاري الوطني لمعهد CISI، إن التمويل القياسي للشركات الناشئة مدفوع بالاستقرار الخليجي والبنية القانونية المرنة، مؤكدًا أن الصناديق السيادية عمّقت جاذبية الاستثمار.
لويجي دي مايو: الاتحاد الأوروبي يعزز شراكته مع الخليج بثلاثة مسارات رئيسية؛ الأمن والدفاع عبر الحوار الهيكلي، الاقتصاد عبر البحث عن فرص جديدة لتطوير المنطقتين، والسلام بدعم وقف الحرب في غزة.
مشاورات شرم الشيخ تسعى لبحث خطة ترمب بشأن غزة، فيما شدد مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي على دعم استقرار سوريا ولبنان. وفي فرنسا، الأزمة السياسية تتعمق بعد استقالة رئيس الحكومة الجديد.
البيان الخليجي الأوروبي من الكويت أعاد سوريا ولبنان إلى الواجهة كأولوية استقرار. مبارك آل عاتي يشير إلى اتفاق الطرفين على دعم دمشق ودمج الميليشيات ضمن قوات الدولة كخطوة لبناء توازن إقليمي جديد.
يعزز التكامل الخليجي مرونة الاقتصاد ويتيح للشركات النمو بسرعة عبر الأسواق الإقليمية، مع تقليل الاعتماد على دولة واحدة وفتح فرص تجارية جديدة لأفريقيا وآسيا، ما يدعم توسع الإنتاجية وزيادة قدرات الشركات.