أشعلت تحركات "قسد" في البادية جدلًا حول عملية ضد "داعش"، لكن نفيها يعكس التوتر مع التحالف. الباحث د. حسين عمر يرى أن واشنطن تقرر، فيما يقول علوان إن "قسد" ترفض أي اندماج أمني مع النظام السوري.
تركيا تتهم إسرائيل بزعزعة سوريا عبر ضربات، وتواصل دعم المعارضة ضد "قسد". إسرائيل تصعّد لترسيخ وجودها في الجولان، وسط رقابة أميركية. في الوقت نفسه، تشهد العلاقات التجارية بين الأردن وسوريا انتعاشًا.
تقلّص واشنطن وجودها العسكري في شمال شرق سوريا وتغلق ثلاث قواعد، في خطوة تعكس نية نقل المهام الأمنية إلى أطراف إقليمية وسط حديث عن زيارة لوزير الدفاع إلى دمشق.
انطلقت خطوات تهدئة بين الحكومة السورية الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية تشمل دمجًا عسكريًا وانسحابًا جزئيًا من حلب، وسط خلافات متصاعدة بشأن الفيدرالية تهدد بتقويض اتفاق مارس التاريخي.
خطوات سياسية واقتصادية في دمشق تشمل تفاهمًا مع أميركا حول دمج المقاتلين الأجانب، واتفاقًا مع قوات "قسد" لحل الخلافات والملفات العالقة، بالتزامن مع إعادة فتح سوق الأوراق المالية بعد توقف دام 6 أشهر.
رفرف العلم الأميركي في دمشق مع زيارة مبعوث ترمب، الذي أعلن عن شطب محتمل لسوريا من قائمة الإرهاب، ووقّعت مذكرة تفاهم لتعزيز الطاقة، وسط تحذيرات تركية من مماطلة "قسد".
قال أحمد مظهر سعدو الكاتب السياسي السوري، إن القلق التركي مرده مماطلة "قسد" في تنفيذ الاتفاق، مشيرًا إلى أن الغطاء الأميركي لا يزال يمنحها هامشًا للتملص والرهان على الدعم.
دمشق تؤكد رفضها أي فصيل مسلح خارج وزارة الدفاع، بينما تقارير تتحدث عن قواعد تركية مرتقبة، وزيارة كردية تلوح بمطلب اللامركزية، وسط تحذيرات أممية بشأن أعداد المفقودين.