تواجه الإدارة السورية الجديدة تحديًا مع قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة أميركيًا والمسيطرة على مناطق استراتيجية ونفطية، وسط رفض تركي يعتبرها امتدادًا لحزب العمال، ما يعقد المشهد الإقليمي.
تركيا تدرس إنشاء قواعد عسكرية في سوريا وتقديم دعم للجيش الجديد بعد الأسد، مع استمرار جهودها لتحييد القوات الكردية المدعومة أميركيًا، مما يعكس طموحها في تعزيز نفوذها الإقليمي.
الحديث عن انسحاب القوات الأميركية من سوريا يثير تساؤلات حول تداعياته على الاستقرار، النفوذ التركي، والأكراد. التحديات تشمل احتمالية فراغ أمني واستغلاله من قبل فصائل متطرفة.
قال كاتب سياسي سوري، إن زيارة دمشق لأنقرة تؤكد عمق العلاقات الإقليمية، مشيرًا إلى أنها تسهم في تعزيز الدور السوري عربيًا وإقليميًا. ولفت إلى استمرار الحوار بين دمشق وقسد لحل الخلافات سلميًا.
تحاول تركيا تحجيم نفوذ "قسد"، بينما تسعى دمشق لإعادة دمجها بالجيش. ملف اللاجئين حاضر، إذ تخطط أنقرة لعودة طوعية، مع تعزيز نفوذها الاقتصادي في الشمال، وسط مخاوف من عودة داعش.
تضيف زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الرياض وأنقرة بعدًا جديدًا للمشهد الإقليمي، حيث يسعى لتعزيز العلاقات وإيجاد سياسة مشتركة، بينما تطرح المفاوضات مع قسد تحديات حول دمجها بالدولة.
قال أحمد حمادة، خبير عسكري واستراتيجي، إن سلسلة تفجيرات ضربت منبج منذ انسحاب قوات قسد، متهمًا وحدات كردية بالمسؤولية. وأوضح أن دمشق تطرح حلولًا لدمج قسد لكنها ترفض منحها وضعًا خاصًا داخل الجيش.
العميد العكيدي يرى أن استقرار الأمن والسلم الأهلي أولوية لسوريا، وضرورة إعادة تنظيم الفصائل العسكرية وبناء الثقة بين المكونات. تحذير من إدماج قسد في الجيش ككتلة كبيرة.