مشروع القرار الأميركي المعدل بشأن غزة يؤكد على الحفاظ على وقف النار ويشير لأول مرة لإمكانية قيام دولة فلسطينية بعد إصلاح السلطة، فيما تندد واشنطن باعتداءات المستوطنين التي طالت مسجدا بالضفة الغربية.
يشهد المشهد الإقليمي حراكًا سياسيًا واقتصاديًا لافتًا مع تحركات دبلوماسية سورية في لندن، وتصريحات أميركية حول السودان، وتعاون دولي لدعم قطاع الطاقة في سوريا، فيما تتوسع تحذيرات المجاعة عالميًا.
قال أستاذ الاقتصاد د. عبد المنعم حلبي، إن دخول جنرال إلكتريك وسيمنز يعكس توسع التحالف الأميركي التركي القطري، مشيرًا إلى أن المشروع يستهدف تعويض الفجوة الكهربائية وتطوير الشبكات.
قال أندرو تابلر مستشار سابق في وزارة الخارجية الأميركية إن رفع العقوبات يتطلب أدوات بديلة تدعم الانتقال السوري، فيما رأى تشارلز ليستر أن المواقف المتشددة تتأثر بضغوط داخلية وخارجية.
قال محمد سليمان الباحث في مركز جسور للدراسات، إن تعليق عقوبات قانون قيصر يشكّل تحولًا تاريخيًا في السياسة الأميركية تجاه دمشق، مشيرًا إلى أن الرياض لعبت دورًا محوريًا في إنضاج هذا التقارب.
في اليوم الأول بعد إطلاق النار، عاد آلاف النازحين إلى شمال غزة، فيما تواصل السعودية والصين تدريبات بحرية مشتركة، وسوريا تشهد انفراجة اقتصادية مع خطوات نحو إلغاء قانون قيصر لتعزيز النشاط الاقتصادي.
رحّب عبد الحفيظ شرف، عضو التحالف السوري الأميركي من أجل السلام والازدهار، بإقرار مجلس الشيوخ الأميركي نسخته من موازنة وزارة الدفاع التي تتضمن مادة تنص على إلغاء قانون قيصر
بين ركام الحرب وضيق المعيشة، يترقب السوريون بقلق وأمل انعكاسات القرار الأميركي بتعليق العمل بقانون قيصر، الذي أنهك اقتصاد البلاد على مدى أعوام. ويعدّ هذا القرار، فرصة نادرة لإعادة تشغيل عجلة الإنتاج