قال د. بلال الشوبكي، رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الخليل، إن الترتيبات الأخيرة داخل السلطة الفلسطينية "استجابة جزئية لضغوط خارجية لإجراء إصلاحات"، وليست ناتجة عن تفاهمات داخلية.
خطة ترمب لما بعد وقف النار في غزة تقترح إنشاء قوة دولية مؤقتة "ISF" لتحقيق الاستقرار، تضم دولا عربية وإسلامية. مهمتها حفظ الأمن وتدريب شرطة فلسطينية جديدة، فيما عرضت إندونيسيا المشالاكة بـ20 ألف جندي.
تتحرك أميركا بخطوات محسوبة، تجمع بين الحضور الدبلوماسي والمراقبة العسكرية مع الضغط لإرسال قوات دولية، في مشهد يعكس اهتماما بإدارة التوازن في الشرق الأوسط، وتوجيه رسائل لإسرائيل وحماس والفلسطينيين.
د. وليد فارس يرى أن إدارة ترمب تمارس ضغوطًا على إسرائيل للالتزام باتفاق شرم الشيخ، مع تأكيده أن المرحلة الثانية من الاتفاق تتطلب حسم ملف السلاح في غزة، مشيرًا إلى أن واشنطن تسعى لترتيب سلطة فلسطينية
مخيم جنين شمال الضفة يضم 12 ألف نسمة وشهد معارك أبرزها عام 2002 خلفت أكثر من 250 ضحية. تل أبيب تصفه بمركز للمقاتلين ومصدر قلق أمني، فيما يعيش سكانه ظروفاً معيشية صعبة.
قال فراس ياغي الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن مشروع ضم الضفة يعكس صراعًا داخليًا في إسرائيل، فيما يشكّل تهديدًا لمشروع ترمب واتفاقات التطبيع، محذرًا من شرخ محتمل بالعلاقات الأميركية الإسرائيلية.
تصاعدت الخلافات حول مشروع ضم الضفة الغربية مع تلويح أميركي بوقف الدعم لإسرائيل، وتجددت الغارات على لبنان، فيما ارتفعت أسعار النفط بعد عقوبات واشنطن على روسيا.
قال د. غسان الخطيب إن الموقف السعودي والعربي الموحد ضد ضم الضفة أحدث تراجعًا إسرائيليًا، فيما رأى د. وليام لورنس أن نجاح "خطة ترمب" يتطلب دعمًا عربيًا وترتيبات أمنية دقيقة في غزة.