تواجه جهود ترمب والأوروبيين لإنهاء الحرب في أوكرانيا صعوبة بسبب الموقف الروسي الصلب، الذي يرفض التنازل، مستفيدا من دعم الصين وعائدات الغاز والنفط، بينما يظل الاتحاد الأوروبي متحفظا.
قال سعيد طانيوس إن النفق يحمل بعدًا سياسيًا أوسع من كونه مشروعًا هندسيًا، بينما رأى د. وليد فارس أنه جزء من تصور اقتصادي ضخم قد يسهّل تسويات بأوكرانيا ويفتح مسارًا جديدًا للعلاقة بين واشنطن وموسكو.
تعيد روسيا إحياء مشروع نفق مضيق بيرنج الذي يربطها بأميركا، مقترحة إسناد تنفيذه لشركة إيلون ماسك. المشروع الذي يحمل اسم "نفق بوتين-ترمب" يواجه تحديات مناخية وسياسية حادة وارتفاع تكلفة الاستثمار.
وافق الاتحاد الأوروبي مبدئياً على استخدام الأصول الروسية لصالح أوكرانيا. بالتزامن، أرسلت جنوب السودان قوات للسودان لحماية حقل نفطي، وطالب اليمن بانسحاب القوات من حضر موت والمهرة.
وسط تصاعد الغضب الأوروبي يهاجم ترمب بروكسل واصفًا أوروبا بأنها دول متحللة تقاد بضعف، فيما تتوسع خلافات موسكو وكييف. و تؤكد الرياض وطهران التزامهما بسيادة الدولتين وتعزيز الاستقرار
الهند تعيد فتح باب التعاون العسكري مع روسيا رغم شراكتها مع أميركا، بما في ذلك شراء مقاتلات منظومة الدفاع الصاروخي، مما يثير قلق واشنطن بشأن نفوذها واستراتيجيتها لاحتواء الصين.
خلال زيارة بوتين إلى الهند، تم توقيع 29 وثيقة شملت الطاقة والزراعة والتعليم والدفاع، مع افتتاح مصنع أدوية مشترك، وتعزيز التجارة الثنائية، وتأكيد دعم موسكو ونيودلهي للسلام والاستقرار الدوليين.
يعكس لقاء بوتين ومودي استمرار العلاقة القوية بين الهند وروسيا، ويظهر قدرة نيودلهي على تحقيق التوازن بين الشراكة مع واشنطن والعلاقة التاريخية مع موسكو، مع دعم جهود السلام دون الانحياز الكامل.