تكثف القاهرة جهودها لإحباط خطة دونالد ترمب بشأن غزة، وسط رفض عربي واسع، وفقا لـد. خالد عكاشة. قادت مصر اتصالات مكثفة مع بريطانيا، فرنسا، وألمانيا، التي أكدت أن غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية.
الأجواء في سوريا اليوم باردة، لكنّها لا تعكس حرارة خطها الدبلوماسي الساخن؛ فها هي فرنسا، ومن خلفها أوروبا، تُقدِم على فتح أبوابها للسلطة الجديدة.. فما مستقبل العلاقات بين البلدين في مختلف الملفات؟
تتخذ الحكومة الفرنسية خطوات استراتيجية للتعامل مع المستجدات السياسية في سوريا بعد سقوط نظام الأسد. فرنسا تركز على مكافحة الإرهاب والمقاتلين الأجانب، بالإضافة إلى العمل على رفع العقوبات على سوريا.
للمرة الأولى منذ عام 2012، رفع العلم الفرنسي فوق السفارة بدمشق بعد زيارة دبلوماسية لوفد فرنسي. لاحقاً، وفي الثالث من يناير الفائت، وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا التقيا الرئيس السوري أحمد الشرع.
يحضر وزير الخارجية السوري مؤتمر باريس لتعزيز العلاقات الاقتصادية، بعد مشاركة سوريا في منتدى دافوس. تُثار تساؤلات حول تأثير رئاسة أحمد الشرع على التعاون الدولي والتعامل الاقتصادي.
تحاول فرنسا إنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان، لكن دون نتائج ملموسة. إسرائيل ترفض الانسحاب من الجنوب، رغم الضغوط الدولية. مع وصول ترمب للرئاسة، تزايد الدعم الأميركي لإسرائيل، مما يعقّد الوضع الأمني.
ماكرون يزور لبنان لدعم الاستقرار وسط تحديات داخلية وإقليمية. أعلن عن مؤتمر دولي لإعادة الإعمار، مؤكدًا على حصر السلاح بيد الدولة. الزيارة تعكس جهود فرنسا لتعزيز دورها الإقليمي ودعم لبنان سياسيًا واقتصاديًا في هذه المرحلة الحساسة.
أحمد عياش يرى أن زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون إلى لبنان هي الأرفع في سياق الأحداث، حيث تأتي بعد انتخاب رئيس جديد وتكليف حكومة جديدة. هذه الزيارة تحمل رسالة قوية للبنان والعالم، وتُعد بمثابة مرحلة تاريخية في ظل التطورات الأمنية والسياسية.