في الشرق الأوسط، تتقاطع التصعيدات السياسية مع قرارات اقتصادية دولية مثيرة للقلق. إيران ترفض أي مواجهة عسكرية وتتشبث بخيار الدبلوماسية، بينما يتعثر ملف غزة بسبب انسحاب إسرائيلي غير كامل.
إسرائيل عرضت خطة انسحاب تُبقي قواتها داخل 40٪ من غزة، ما اعتبرته حماس تراجعًا عن تفاهمات سابقة. عادل الزعنون قال إن الحركة ترفض الوثيقة، بينما وصفها محمد الهندي بأنها استسلام كامل.
مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تواجه طريقًا مسدودًا بعد اقتراح إسرائيلي يتيح لها التمركز في مناطق واسعة من القطاع، تشمل بيت لاهيا وبيت حانون وخزاعة وأجزاء من الشجاعية، مع إبقاء رفح تحت سيطرتها.
إيران تؤكد تمسكها بالتخصيب وتنسحب من معاهدات دولية، ويدعم بوتين اتفاق تخصيب صفري. عراقجي يرفض أي اتفاق لا يراعي "حقوق إيران"، ومفاوضات غزة تتعثر بسبب خريطة انسحاب إسرائيلية تُبقي على 40% تحت السيطرة.
تحذيرات أممية من كارثة إنسانية في غزة مع تدهور الأوضاع الصحية والغذائية. 70 ألف طفل يواجهون خطر المجاعة، والمستشفيات تتوقف عن العمل بنسبة 80%. إسرائيل تمنع دخول المساعدات، وسط عجز في المياه والأدوية.
تصاعد التوتر حول إيران وسط عقوبات أميركية وتهديدات إسرائيلية، فيما تتواصل محادثات التهدئة في غزة بعد كشف حماس عن عرض سابق للإفراج عن الأسرى. حرائق سوريا تتمدد، وأوروبا تتحرك في أوكرانيا.
قال عزوز عليلو مراسل الشرق في واشنطن، إن زيارة نتنياهو لم تحقق ما كانت تأمله واشنطن، إذ تراجع منسوب التفاؤل الأميركي بالتوصل لاتفاق، ولا تزال خلافات حول الهدنة وإدارة غزة قائمة.
إيران تشترط تصحيح المعايير للتعاون مع الوكالة الذرية، وأوروبا تدعوها للالتزام بمعاهدة الانتشار. واشنطن متفائلة باتفاق غزة، ونتنياهو يرى إنهاء الحرب مطروحًا. والرياض تحتضن كأس الألعاب الإلكترونية.