القمة العربية الإسلامية أدانت التهجير وحمّلت إسرائيل كارثة غزة، وحذّرت من ضم الضفة. البيان دعا إلى تحرك دبلوماسي موحد، حماية المدنيين، استئناف وقف النار، مساءلة المنتهكين، وفتح المعابر فورًا.
الجيش الإسرائيلي يكثف عملياته البرية والجوية في غزة، مستهدفا الأحياء الشرقية والغربية والشمالية للمدينة. في حين أسقطت الغارات عشرات الضحايا. كما أدى الدمار الواسع إلى نزوح قرابة 300 ألف شخص.
عين الحلوة، أكبر مخيم فلسطيني في الشتات، يواجه سكانه ضيق العيش وتردي الخدمات. نشأ بعد النكبة وتوسع بلا إحصاءات، بينما تقيد القوانين البناء. الأونروا مسؤولة عن التعليم والجيش اللبناني يشرف على المداخل.
ترمب يربط إنهاء الحرب في غزة بشروط إسرائيل. تراجع عن وعوده السريعة، وأرسل ويتكوف لمتابعة المساعدات. الضربة في الدوحة جعلت واشنطن تركز على أولوية الأسرى وتحييد حماس قبل أي خطوات لاحقة.
استاهداف الدوحة طرح أسئلة عن التنسيق الأميركي. ريتر، الضابط السابق بالاستخبارات الأميركية، اعتبر أن العملية لم تكن لتتم بلا موافقة ضمنية. وأوضح أن إسرائيل تستطيع ضرب أي عاصمة عربية وسط غياب ردع فعلي.
ماركو روبيو يصل لإسرائيل لتجديد الدعم الأميركي، رغم الهجمات على قطر. محمد دراغمة يرى أن الزيارة تعكس عمق الارتباط بين إدارة ترمب وتل أبيب. بينما يرجح مراقبون أن نتنياهو يسعى لانتزاع ضوء أخضر لضم الضفة
بعد ربع قرن على توقيع اتفاقية الشراكة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي، يضعها البرلمان الأوروبي تحت المراجعة على خلفية الحرب على غزة، مع دعوات لفرض عقوبات وتعليق التجارة.
رغم إعلان الأمم المتحدة المجاعة في غزة رسميا، تواصل إسرائيل فرض حصار خانق، مانعة إدخال المساعدات والوقود، ما يهدد حياة الأطفال والمرضى وسط تحذيرات دولية متزايدة.