المرحلة الأولى من خطة ترمب للسلام شهدت تنفيذ معظم التزامات حماس، بينما خرقت إسرائيل شروط الاتفاق، بما في ذلك انسحاب الجيش وتسهيل المساعدات الإنسانية وفتح المعابر.
تتحرك العواصم الكبرى على أكثر من جبهة مع اقتراب جولة تفاوض حاسمة بشأن الحرب في أوكرانيا بالتوازي مع أسئلة معلقة حول مستقبل اتفاق وقف النار في غزة وما تحقق فعليًا من وعود التهدئة والاستقرار.
تسارعت التطورات السياسية مع حديث ترمب عن اقتراب نهاية الحرب، مقابل تأكيد روسي على الاستعداد لتجاوز الخلافات بانتظار إحاطة أميركية. إقليميا، برزت تفاهمات بشأن سوريا، بينما تتعمق معاناة النازحين في غزة.
يواجه النازحون في غزة بردا قارسا وأمطارا غزيرة، بينما تظل المساعدات الإنسانية محدودة، ما يفاقم خطر الأمراض، وتدهور أوضاع المساكن والمخيمات، ونقص الملابس الشتوية، مع ضعف المرافق الصحية ونقص الأدوية.
تضغط الولايات المتحدة على إسرائيل للحد من نشاطها العسكري في سوريا وفلسطين، معتبرة أن استمرار العمليات العسكرية في سوريا يهدد استقرار المنطقة، ويعطل التفاهمات الأميريكية.
يشهد قطاع غزة منخفضا جويا جديدا يؤدي إلى انهيار المباني وغرق خيام النازحين، مع ضعف شبكات الصرف والبنية التحتية وسط قيود على المساعدات وضعف إمكانيات البلدية، ما يفاقم الأزمة الإنسانية.
تقارب حذر في مسار وقف الحرب الأوكرانية وسط تعقيدات سياسية، بالتوازي مع جدل أميركي حول سياسات إدارة دونالد ترمب في غزة وسوريا. في المنطقة، تواصل السعودية تحركاتها السلمية.
الجدل يتصاعد حول علاقة ترمب ونتنياهو وسط تسريبات عن ملفات غزة وسوريا. بيتر روف يرى أن ما يُتداول لا يتجاوز تسريبات معتادة، وأن واشنطن تدفع نحو استقرار إقليمي بخطوات حذرة، تشمل دعم سوريا موحدة.